آخر الأخباراخبار المسلمين › رجال دين يطلقون حملة دولية لإنهاء الحصار على القدس

صورة الخبر: المسجد الاقصى بالقدس المحتلة
المسجد الاقصى بالقدس المحتلة

أعلن رجال دين مسلمون ومسيحيون وشخصيات في القدس المحتلة, عن إطلاق حملة دولية لتقويض الحصار الإسرائيلي المفروض على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى, بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، حيث يحاول الاحتلال منع الفلسطينيين من أداء الصلاة في الحرم القدسي.
وأكد مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، أن الاحتلال يشدد حصاره على المسجد الأقصى ويمارس أنواع التنكيل بحق المواطن الفلسطيني عبر الحواجز العسكرية المفروضة على مدينة القدس والمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة وبوابات المسجد.
وأضاف خلال تصريحات صحفية أن من يأتي إلى المسجد الأقصى عليه أن يمر على الأقل بثلاثة أو خمسة حواجز من أجل الوصول إلى المسجد الأقصى إن قدر له أن يصل إليه.
وأشار إلى أن إجراءات الاحتلال من خلال إقامة جسر على بوابة المغاربة الرئيسة للمسجد الأقصى والتلة المتبقية من حي المغاربة الذي هدمته سلطات الاحتلال في بداية غزوها لمدينة القدس عام 1967، حيث عملت الآليات الثقيلة بتدمير هذه الآثار التي تعود إلى الفترات الأموية والعباسية والأيوبية والفاطمية، وبشكل خاص الآثار التي تعود للفترة الأيوبية، حيث دمرت محاريب ومساجد وزوايا وتكايا في تلك المنطقة.
وتناول المفتي حسين ما يجري في المسجد الإبراهيمي، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه مغلق أمام الفلسطينيين مدة ستة أيام, وقال إنه ;مسجد إسلامي، وهو من حق المسلمين، حيث يصادف شهر رمضان المبارك، ويمنع المسلمون في مدينة الخليل أن يتوجهوا إلى المسجد الإبراهيمي الشريف لأداء العبادات والوصول فيه
وقال: ;اِسأل كل الهيئات والمنظمات والمؤسسات التي لها علاقة بحقوق الإنسان وحرية العبادة والوصول إلى أماكن العبادة، هل هذه الإجراءات تتفق مع القوانين الدولية والشرائع السماوية وحق الإنسان إلى أن يصل إلى أماكن عبادته ليؤديها؟, وأرجو أن يكون هناك جواب من هذه المنظمات، إذا بقي لغاية اليوم في هذا العالم من يُعنى بحقوق الإنسان وشؤونه ويحترم حريته وحرية العبادة وحرية الوصول إلى أماكن العبادة

وفي كلمة له، هنأ المطران عطا لله حنا المسلمين، بمناسبة شهر رمضان، باسم كافة الكنائس المسيحية وكافة المسيحيين الفلسطينيين والعرب، داعيا أن يصعد الدعاء إلى الله لكي ينصر الشعب الفلسطيني وأن يحل علينا الاستقلال والوحدة.
وقال المطران عطا الله ;رسالتنا في شهر رمضان المبارك إلى كل محبي السلام بالعالم، والى كل المؤسسات التي تهتم بحقوق الإنسان لمتابعة المواطن الفلسطيني والدفاع عنه والوقوف إلى جانبه ضد الممارسات الإسرائيلية التي تمارس ضد ليل نهار في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية كافة
وأضاف ;مدينة القدس بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين، هي العاصمة الروحية والوطنية، وعندما نتحدث هذه الأيام نسأل عن المقدسات، حيث يجب أن يتمكن أبناء الشعب الفلسطيني، مسيحيين ومسلمين، من الدخول إلى مقدساتهم التي ترتبط بالإيمان بالعقيدة وبالتراث والانتماء والهوية
من جهته أكد النائب عن مدينة القدس حاتم عبد القادر، أن المدينة تعاني وضعاً صعباً مفروضا منذ الاحتلال الإسرائيلي، حيث يسعى الاحتلال إلى خلق واقع يهود في القدس على حساب الوجود العربي الإسلامي والمسيحي فيها.

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على رجال دين يطلقون حملة دولية لإنهاء الحصار على القدس

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
92068

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام