في حياته، ظل الشيخ محمد متولي الشعراوي الصوت الناطق للمصريين، هو رائحة يوم الجمعة التي يتجلى عبيرها ونسماتها من إذاعة القرآن الكريم، صوت إذاعي فريد، لا تخطئه أذن المستمعين، ولا يغيب عن بال الصائمين، هذه النبرات الصوتية الرنانة، التي تجلت في أدعية وبرامج الشيخ محمد متولي الشعراوي على الإذاعة أو التليفزيون.
للشيخ محمد متولي الشعراوي مواقف خالدة لا تنسى منه ما ذكره أحد تلامذته أنه أثناء حضور الشيخ الشعراوي أحد المؤتمرات، أُعجب به الناس، وبحلو حديثه، فحملوه إلى سيارته، فخشي الشيخ الشعراوي على نفسه أن يدخلها خيط من خيوط الإعجاب.
أرد الشعراوي أن يعلم نفسه درسًا في التواضع، فعاد إلى منزله وانتظر حتي جاء وقت الفجر وراح ينظف في حمامات مسجد الحسين وتصادف وقتها أن دخل الشيخ محمد عبدالحليم الحديدي - أحد تلاميذ الشيخ - ليتوضأ وحين توجه الي المكان المعد للوضوء - المنفصل عن المسجد - وعند دخول الشيخ الحديدي وجد رجلا كبيرا من ظهره ينظف في الحمامات ممسكا بمساحة في يده ولم يعرف أنه الشيخ الشعراوي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!