قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه لا يوجد في مسألة الزواج أو مؤسسة الأسرة، ما يُسمي بالسطوة.
وأضاف "عاشور"، خلال لقائه ببرنامج أحوالنا" المذاع على فضائية "الناس"، إن الله سبحانه وتعالى يقصد بقوله في القرآن الكريم: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ"، أى أن الرجال قوامون على النساء في إدارة شؤون البيت غالبًا في الأمور الكبيرة.
وتابع قائلاَ "أنه فى عصر سي السيد، الرجل كان يظن أنه كان الآمر الناهي، أو هو صاحب الرأى والأخير، وليس بينهما رأى، ولكن هذا لا يصح فى الشريعة الإسلامية، فالقوامة قبل أن تكون تشريفًا؛ فهى تكليف، بمعنى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، فهناك من يقول أن عقل الرجل أحسن من المرأة، إلا إن هناك دراسات تقول أن عقل المرأة أحسن من الرجل، فكلا منهما مميز عن الآخر"، مُشيرًا الى أن القوامة تعني أشياء فضلها الله للرجل عن المراة كحسن إدارة البيت من الرجل والإنفاق عليها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!