أكدت وكالة "بلومبيرج" أنه رغم عودة الأمور لطبيعتها بفندق ريتز كارلتون في العاصمة السعودية الرياض تمهيدا لفتح أبوابه للزوار الشهر المقبل عقب إجلاء الأمراء منه، إلا أن تلك العملية مازالت تحمل مخاطر على الزعيم السعودي الشاب محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة إن عمليات الاعتقال التى كانت جزءا من حملة الأمير الشاب كانت تهدف إلى تغيير المجتمع السعودي وتطوير الاقتصاد وتعزيز سلطته، ولكن تلك الحملة أدت الى توتر العلاقات داخل العائلة المالكة، التي كانت ركيزة الاستقرار السعودي وسط احتمالات أن يواجه وريث العرش بعض الأعداء الأقوياء الجدد.
ونقلت عن ثيودور كاراسيك، كبير مستشاري دول الخليج في واشنطن، قوله إن ولي العهد يواجه خطر اتحاد المعتقلين السابقين في مجموعات صغيرة وتشكيل حلفٍ ضده لاحقا لتقويض خططه الإصلاحية وقيادته بشكل عام، وهذا سيخلق عداوات مع بعض أفراد العائلة المالكة رغم تعهدهم له بالولاء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!