آخر الأخباراخبار المسلمين › علي جمعة يوضح حكم «محاريب» المسجد

صورة الخبر: علي جمعة
علي جمعة


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لم يكن للمسجد النبوي الشريف محرابٌ في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا في عهد الخلفاء بعده.

وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم اتخاذ المحاريب في المسجد، وهل هي فعلًا بدعة محرمة؟» أن أول من اتخذ المحراب عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه، أحدثه عندما أسس مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما هدمه وزاد فيه، وكان هدمه للمسجد سنة إحدى وتسعين للهجرة، وقيل سنة ثمانٍ وثمانين، وفرغ منه سنة إحدى وتسعين - وهو أشبه - وفيها حج الوليد.

وأشار إلى أن الفقهاء اختلفوا في حكم اتخاذ المحاريب فكرهه الشافعية، وذهب الجمهور إلى جوازه واستحبابه كما دلت عليه عبارة الأحناف والمالكية، وأما الحنابلة فقد صرحوا بذلك الحكم فذكر ابن مفلح ذلك فقال: «وقال ابن تميم: بناء المسجد مندوب إليه، ويستحب اتخاذ المحراب فيه وفي المنزل، وقال الشيخ وجيه الدين بن المنجي في شرح الهداية: بناء المسجد مستحب وردت الأخبار بالحث عليه، وسيأتي كلامه في الرعاية في أواخر الكتاب أن المساجد والجوامع من فروض الكفايات. وقال ابن عقيل : ينبغي اتخاذ المحراب فيه؛ ليستدل به الجاهل, وقطع به ابن الجوزي وقال بعضهم : ويباح اتخاذ المحراب نص عليه وقيل: يستحب أومأ إليه أحمد».

ورأى المفتى السابق، استحباب اتخاذ المحاريب في المسجد؛ لما فيه من موافقة هؤلاء الأئمة، ولما فيه من المصلحة للمسلمين، والله تعالى أعلى وأعلم.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على علي جمعة يوضح حكم «محاريب» المسجد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
89243

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام