الرياض: أكد عضو في هيئة كبار العلماء أن ممارسة المرأة للرياضة ليست جائزة فقط، بل تعتبر ضرورة شرعية؛ لأنها وسيلة من وسائل الحفاظ على جسم الإنسان وهي من الضرورات التي نادى بها الشارع الحكيم. وقال الدكتور علي عباس الحكمي: لا شك أن ممارسة المرأة للرياضة جائزة، إذا قصد بها الحفاظ على الصحة وزيادة النشاط وترويض الجسم، بل هي ضرورة شرعية؛ فالرياضة وسيلة من وسائل الحفاظ على الجسد وهي من الضرورات التي نادى بها الشرع، فالجسد أمانة ومن الضروري الاعتناء به وحمايته من الأمراض ومن ضمنها السمنة والسكري وخلافه، ولا يكون ذلك إلا بتنظيم الغذاء وممارسة الرياضة.
وأضاف: ولابد للمرأة عند ممارسة الرياضة أن تلتزم بالضوابط وتبتعد عن المحظورات، ومن ذلك الاختلاط مع الرجال وكشف العورة والبعد عن مواطن الشبهة، وما عدا ذلك فالأصل في الموضوع الإباحة، بل تصل أحيانا قضية ممارسة المرأة للرياضة إلى أمر مندوب ومستحب إذا كان يساهم في تنشيط جسمها ووقايتها من الأمراض.
و قال الحكمي: لا يوجد مانع من افتتاح نواد نسائية للرياضة شريطة ألا تكون فيها محظورات شرعية مثل الاختلاط وكشف العورات والتجاوزات الشرعية المعروفة حرمتها، وأضاف: إذا تطور الأمر إلى افتتاح أندية مختلطة مع الرجال عندها يكون الأمر محرما وهو ما يخشى منه. أما اقتصار ممارسة المرأة للرياضة لتجديد نشاطها وتقوية جسدها دون وجود محظورات شرعية، فهو أمر مطلوب بل يصل لدرجة الاستحباب مع الالتزام بالضوابط الشرعية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
د/أيمن(صحفى)22 مايو, 2009
ماذا حدث لنا نحن المسلمين ؟أى نواد هذه التى لن يكون فيها اختلاط بين النساء والرجال . يتم افتتاح النادى ويكون قاصرا فى الأول على النساء ثم يأتى زوج هذه الأخت ثم أخ الأخت الثانية ثم ثم ثم وفى الآخر يتم عمل مسابقات باسم الرياضة والأخوة فى الدين والصحوبية ويحدث مالايحمد عقباه . دعونا نكون مسلمين بحق وبلاش الأسلمة اللى داخلين عليها دى وبلاش فتاوى غير مدروسة . لأن الأصل فى الدين كتاب وسنة فلا الكتاب قال هذا ولا السنة فمن أين هذه الفتوى المتأوربة أو المتأمركة. والله العظيم الإختلاط مش ناقص فتاوى وكفاية مانحن فيه. وربنا يقدركم على فعل الخير أو الأفضل السكوت.