وجه المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبدالعزيز التويجري "الإيسيسكو"، دعوة إلى دول العالم الإسلامي لاستخدام ما لديها من قوة كامنة لحماية المسجد الأقصى المبارك ضد الحملات الصهيونية التي تستهدف تدميره وتهويد مدينة القدس.
وقال التويجري: يحدث أن تستخدم الدول الإسلامية القوة الكامنة لديها والتي لم تستخدمها بعد لحماية الأقصى ويرجع ذلك لأن المسلمين لم يتفقوا على موقف واحد فيما يختص بحماية هذه المقدسات مما يجرى على الأرض ضد ما نسعى إليه، مشيراً إلى أنه يكون الموقف صادقاً وحاسماً فالغرب له مصالح معنا والغرب مادي يسعى وراء مصالحه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة عن الأزمة التي هزت العالم إذا ما أحس الغرب أن مصالحه ستتضرر وأننا سنسعى لغيره مثل الصين وروسيا والهند وأمريكا اللاتينية فإنه سيعيد النظر في مثل ذلك وسيستخدم قوته التي لا يستخدمها إلا ضدنا في تغيير المواقف في الواقع لأن إسرائيل تأتمر بأمر الغرب والغرب يأتمر بأمر إسرائيل والعلاقات بينهما مشبوهة فهي علاقة غير شرعية كعلاقة رجل بامرأة في إطار غير شرعي فيها كثير من الفساد وقلة الأدب وغياب الأخلاق والضمير لذا فنحن مطالبون بالدفاع عن حقوقنا بالقوة الكامنة لدينا وهى في متناولنا ولم نستخدمها بعد ولكنها تحتاج لإرادة سياسية قوية وصادقة ويكفى أن تجتمع 6 أو 7 دول مؤثرة في العالم الإسلامي في هذا الإطار ستتغير الصورة بشكل فعال وجذري.
وأوضح الدكتور التويجري أن الصهيونية هي التي أقامت هذا التحالف القائم على المصالح مع الغرب فأوروبا كانت تعيش في فترة الحروب الدامية واستغل اليهود قدراتهم لإقامة دولتهم لكن ما يجب أن نؤكد عليه هو أن الصهيونية ليست هي الدين اليهودي، فالصهيونية تستغل اليهودية للحصول أكبر قدر من الدعم من الغرب لتمويل مشروعاتها التوسعية ضد الشعب الفلسطيني وضد الأمة العربية وهذا يضر بمصالح الغرب ويضر بمصالحنا وعدوان على حقوقنا وأرضنا لذا فما يجري من إساءات من الصهيونية ضد نبينا صلى الله عليه وسلم وضد المسيح وأمه البتول ليس غريباً عن روح الصهيونية العدوانية فهي حركة صهيونية عنصرية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!