أكد الشيخ دخيل حمد إمام وخطيب مسجد الفتح الإسلامي أكبر معاقل الدعوة السلفية بمحافظة مطروح أن الشورى في الإسلام تعنى حكم الناس بدين الله ، وما جاء فيه نص من القرآن الكريم ليس فيه شورى ، فالشورى تكون في الأمور الاجتهادية التي لم يرد نص بشأنها وفي هذه الحالة يؤخذ برأى الأغلبية .
وقال خلال خطبة الجمعة إن الديمقراطية عند أهلها تناقض الإسلام لأن معناها عندهم ليس كما عند المسلمين ، فهي حكم الشعب للشعب ، والشعب هو مصدر السلطات ، فأين سلطان الله ؟! فالديمقراطية دين يخالف دين الإسلام ، ويقول الناس أن الديمقراطية هى الشورى ، والفرق بينهما كبير ولا يلتقيان أبدا .
وأشار إلى أن الليبرالية تعنى الحرية عند أصحابها ، حتى أنهم يقولون لو قابلك الشيطان على قارعة الطريق فأترك له المجال فأنها حرية وما شابه ذلك من الحريات في زواج الرجال بعضهم لبعض وغير ذلك وهو لا يتفق مع الإسلام .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!