مسجد في شمال فرنسا
أفادت الشرطة الفرنسية بأنّه جرت تظاهرتين في وسط مدينة كمبير في شمال غرب فرنسا، الأولى لدعم مشروع تشييد مسجد في المدينة تابع للجالية التركية و الأخرى رافضةً له.
وتظاهر حوالى 130 شخصاً في ساحة بدعوة من أحزاب يسارية وجمعيات تدافع عن الحقّ في اللجوء، دعماً لمشروع تشييد مسجد في المدينة تابع للجالية التركية.
وجاءت التظاهرة رداً على تجمع حوالى 10 شخص في الوقت ذاته، اليوم السبت بدعوة من ائتلاف "مقاومة كمبير" والعديد من حركات أحزاب اليمين المتطرف للإحتجاج على المشروع.
وقالت رئيسة جمعية "حق اللجوء كمبير" ماري مادلين لي بيهان: "نحن نتظاهر ضد العنصرية والفاشية وليكون الناس احراراً في ممارسة معتقداتهم".
وفي سياق متصل، قالت رئيسة حركة "رياجير" اليمينية في "كمبير ان" إنّ "لمشروع يمثّل هيمنة للإسلام على أرض كورنواي. في حين أنّه يوجد "مسجد مغاربي في كمبير"،مضيفةً أنّه "من لا يرغبون في الإندماج عليهم العودة إلى ديارهم".
ويتمثل المشروع الذي تقوم عليه الجمعية الثقافية التركية "بكمبير"، في تحويل قاعة صلاة تمّت تهيئتها في مبنى صناعي قديم، إلى مسجد مع قاعة متعددة الاختصاصات ومئذنة طولها 12 مترا2 من دون إقامة الأذان.
ولم تدعو الجالية التركية إلى التظاهر، لكنّها عبرت في بيان لها بالأمس عن أسفها "لتسييس" المشروع ونددت بـ "هجمات ذات طابع عنصري"، مشيرةً إلى أنّ "الجالية التركية موجودة في كمبير منذ أكثر من نصف قرن وإن المسجد مموّل من الجالية من دون تمويل من الدولة الفرنسية".
وكانت بلدية المدينة،رفضت ملفّ ترخيص للمشروع قدّم في نيسان (أبريل).
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!