دعا د. يوسف القرضاوى إلى ضرورة التوحد وعدم الاختلاف، والتمسك بدين الله، مشيراً إلى أن أعظم ما جاء به الإسلام هو الأخوة فى الله، وأن يشعر كل المؤمنين بأنهم أخوة، وأن هذه نعمة من نعم الله، ويجب التمسك بها، حيث إن الجميع سواسية فى الأخوة ولا فضل على عربى أو أعجمى إلا بالتقوى.
وأضاف القرضاوى خلال خطبة الجمعة، التى ألقاها بالجامع الأزهر أن الله عز وجل حذر المسلمين من الفرقة والاختلاف، فالقوة فى الاعتصام والتوحد والضعف فى الفرقة، لافتاً إلى أن مصر بلداً واحدة امتحنت فى سنوات عديدة من خلال النظام السابق والنظام الذى سبقه، حيث كانوا يعملون على تفرقة المسلمين من أجل استمرار فسادهم.
وأشار القرضاوى إلى أن ثورة يناير جاءت لتعلم العالم كله دروساً فى الأخوة حيث كان المصريون كلهم مسلما وليبراليا ومسيحيا كلهم تجمعوا على كلمة واحدة وهو الإطاحة بالنظام السابق، موجهاً تساؤلا للشعب قائلاً: "ما الذى جرى لكم حتى يعادى بعضكم بعضاً، خاصة أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد حتى نختلف"، مؤكداً أنه لا يوجد داخل مصر ملحد واحد، فالمصريون جميعهم مؤمنون بالله وبالآخرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
Ali02 يناير, 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل عنا فلول وخونة ونحن مسلمون اتمنى ان يبقى كل شخص على كلمتة واتمنى ان يعلم الجميع ان الدين كلة لله والطاعة لله والعبادة لله والله الذي يحرم ويحلل وليس المشايخ
القرأن والسنة واضحيين تماما
تحياتي