الشيخ أحمد صبري
قدم الشيخ أحمد صبري الداعية الإسلامي، روشتة شرعية للوقاية من الجن، كان يفعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وقال «صبري» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، إن الروشتة مكونة من 4 أمور، الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مصداقا لقول الله تعالى: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» فصلت (36).
وأضاف أن الأمر الثاني أكل 7 تمرات على الريق يوميا ويفضل من تمر المدينة، مستشهدا بما ورد في حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:« مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ» رواه البخاري في "صحيحه" (رقم/5445) ومسلم في "صحيحه" (رقم/2047).
وتابع: أن الأمر الثالث أن يقول المسلم عن دخول المسجد، الدعاء الوارد في الحديث الذي روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ، قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"، قَالَ: أَقَطُّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ».
واستطرد: أن الأمر الرابع المحافظة على الصوات الخمس مستشهدًا بما روي عَنْ مَعْدَانَ بْنِ طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ: فِي قَرْيَةِ دُوَيْنَ حِمْصَ. فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلا بَدْوٍ لا يُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ».
كريمان27 أبريل, 2016
لابد من التسليم بوجودالجن سواء فى مجال القانون أو الطب ولقد قامت معظم النظريات العلمية القديمة على سيطرة أرواح شريرة على الجسد تدفع للسلوك الاجرامى من ناحية وقد تصيبة ببعض الامراض لعدم الانصياع لها من ناحية أخرى لذلك قام الطب الفرعونى على العلاج الروحانى وهو الاساس الى جانب العلاج الكيميائى المأخوذ من سم الثعابين وللان لايزال شعار الطب هو العصا والثعبان يؤكد العلماء أنها عصى الحكمة او عصى موسى علية الصلاة والسلام ويقال أن التوراة والانجيل بطلق على كل منهما الحكمة تقين وأذا مرضت فهو يشفينى