دعت جامعة الدول العربية المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحقوق الطفل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين الطفل أمل نخلة 18 عاما، وناصر أبوحميد قبل فوات الآوان، وضرورة مزيد من الضغط على سلطات الإحتلال للإمتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي وإلغاء أوامر الإعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى الإداريين وكافة المرضى خاصة كبار السن .
وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبوعلى في تصريح صحفي له اليوم، بشأن تفاقم الحالة الصحية للمعتقل الإداري الطفل نخلة، سلطة الإحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين نخلة وأبوحميد، مضيفا أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يتابع بقلق بالغ مواصلة سلطات الإحتلال سلب الأسرى والمعتقلين المرضى حقهم في الحصول على العلاج والمتابعة الصحية اللازمة.
وقال أبوعلي، أن الطفل نخلة تعرض إلى الإعتقال التعسفي الإداري منذ ما يقارب العام دون توجيه أية تهمة إليه بالرغم من معاناته من مرض مناعي خطير وخضوعه لعدة عمليات جراحية دقيقة قبيل إعتقاله إلا أن سلطات الإحتلال لا تزال تمارس بحقه سياسة القتل البطيء من خلال التجاهل المتعمد والإهمال الطبي الممنهج الأمر الذي نتج عنه تراجع وضعه الصحي بشكل خطير، وما قد يتعرض له من مضاعفات تهدد حياته خاصة في ظل إرتفاع عدد إصابات الأسرى بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!