آخر الأخباراخبار المسلمين › القايدي لـ"محيط": أصبحنا أمة "ردة فعل" وديننا ينقصه الرجال

صورة الخبر: 	الشيخ محمد القايدى
الشيخ محمد القايدى

من نعم الله علينا أن جعل بيننا علماء حملوا علي عاتقهم أمانة الدعوة الي الحق وتحملوا المشقة والعناء في سبيل إعلاء كلمة الإسلام والدفاع عنه، ولا شك انه في ظل السهام المتتالية التي تلاحق امة الأسلام من كل حدب وصوب أصبحت الأمة احوج ما تكون الي من يخرج بنا من النفق المظلم ويأخذ بأيدينا الي عالم أكثر رحابة وأبهي إشراقا .

وفي حوار مع الشيخ الداعية محمد بن عمر القايدي لشبكة الأخبار العربية "محيط" شدد علي أننا نحمل بين ايدينا نور مبين لو كان له رجال تحمله الي العالم لاضاءت شمس الاسلام في ربوع الارض، وتوقف ملياً عن أغلب القضايا التي تؤرق مضاجع الأمة الاسلامية.

محيط ـ في البداية.. من أين كانت انطلاقتك في عالم الدعوة الي الحق؟

كانت البداية الحقيقية قبل نحو عشر سنوات من خلال محاضرة بمسجد القبلتين بالمدينة المنورة حملت عنوان "ورحمتي وسعت كل شئ" ، وأستمر مشوار الدعوة في مختلف مساجد المدينة حتي طالبني عدد من المقربين بالخروج الي رحاب أوسع وتسجيل تلك المحاضرات عسي أن ينتفع بها أبناء الأمة .

ولم أنتظر طويلا حتي خرجت أول محاضرة للناس وكانت تحمل عنوان "أسمعي كوبنهاجن" إبان الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه عبر صحيفة دانماركية، وجهت فيها حديثي الي الجميع نصرة لخير خلق الله - " إلي ملكة الدانمارك أم الي رئيس الوزراء الدانماركي أم الي رئيس تحرير صحيفة "جيلاندز بوستن" أم الي أبقار الدانمارك .. لا فرق عندي فكلكم عندي سواء .... " .

محيط ـ وكيف تري حال الدعوة خاصة في ظل إنتشار الفضائيات ؟

أظن أن الدعاة علي خير وتوفيق من الله وعلي ثغور ، لا شك ان للبعض أخطاء كما لجميع ولد ادم اخطاء ، ولكنهم بالتاكيد في حاجة الي الخروج الي العالم فالاسلام ليس العالم العربي فحسب وإنما هناك مسلمون في الغرب والشرق في حاجة الي صوت الدعاة خاصة في ظل تداعي وتكالب الامم علينا.
حيث أن اكبر مشاكلنا اننا نطالب الناس بالدعوة الي الله والعودة الي الله ، ونغفل في ذات الوقت أن هناك أناس لا تعرف شئ عن الله وهو بحق تقصي ما بعده تقصير في حق الدين الخاتم ، فلا ضير أن يجلس داعية خلف مكتبه للدعوة الي الحق ، وأخر يذهب الي الهند وثالث الي روسيا ورابع الي غابات افريقيا وهكذا من اجل نشر الدعوة الاسلامية في ربوع الارض.

محيط ـ ولكن مع كثر البرامج الدينية ظهر ما عرف بعشوائية الفتاوي والتي أخذها اعداء الدين للطعن في الاسلام؟

لا شك أن هذا الأمر يعتمد علي المفتي والمستفتي في الوقت ذاته ، حيث أن أكثر الأمة مبتلي بما يسمي "هوس الاستفتاء" حيث يكثر السؤال عن الأمور الفطرية لا لشئ إلا للسؤال، والأغرب أن يسأل الجميع عن نفس الفتوي مرارا وتكرار حتي يحصل كل واحد منهم عن فتوى خاصة به وبحالته مما أدي الي تلك العشوائية.

أما فيما يتعلق بالمفتي فالامر الأكيد انه ليس كل ما هو مكتوب في بطون الكتب يصلح ان يقال للعامة فالمسئولية هنا مشتركة، جميل أن يكون هناك دعاة ولكن ليس كل قول غريب أو رأي صادم حتي ولو له أصل في أمهات الكتب يصلح أن يقال خاصة وأن أكثر من ينتقد الفتاوي المثيرة للجدل كإرضاع الكبير وبول الأبل إنما يبحث عن الصيد في الماء العكر دون ان يكون لديه حد ادني من العلم الشرعي فالعيب ليس في الفتوي وإنما في من ينتقد بغير علم.

محيط ـ تنامي في الأونة الاخيرة محاربة الغرب لكل ما هو إسلامي بدءا من الحجاب مرورا بالمأذن إنتهاءا بالرسوم المسيئة.. فما السبيل لصد تلك الهجمة؟

الإجابة في هذا المضمار تحتاج الي مجلدات ولا يمكن اختزالها في إجابة علي سؤال، فالامر له أصول والمسألة لها تداعيات ، ودعني أبسط لك الأمر في عجالة .. عندما يكون لديك بناية تهد من اساسها فمهما كان بها من زين وزخارف وديكورات فالبناية ستنهار في النهاية، وأري أن الجميع يتباكي علي انهيار الديكورات والزين في الوقت الذي ينهار فيه البناء.

فالكل يبكي عن المأذن في سويسرا ويغضب للرسوم المسيئة ومحاربة الحجاب في اكثر اوروبا ولكن لا يبحث عن انهيار الاساس ، وأظن أن سببه الهوان الذي ضرب الامة يقول المصطفي صلي الله عليه وسلم " ذا ضن الناس بالدينار و الدرهم و تبايعوا بالعينة و تبعوا أذناب البقر و تركوا الجهاد في سبيل الله أدخل الله تعالى عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم".

كل هذا الهوان والذل لاننا إبتعدنا عن مصدر قوتنا الحقيقي وهو الدين ، فالغرب أساء لنا بسبب ضعفنا لا بسبب قوتهم وبسبب تفرقنا لا بسبب توحدهم وسيبقي الامر كذلك حتي نعود الي ديننا.

محيط ـ ولكن ألا تري ان المسلمين في الغرب هناك في حاجة الي دعم لمواجهة تلك الضغوطات ؟

أول شئ من وجهة نظري أن تنامي فكرة السفر الي الغرب يأتي بالاساس بسبب الحاجة وما يتبعها من نظرة الي العالم الاخر علي أنه الجنة المفقودة وأن الذهب هناك يختلط بالرمال، ولكن لاشك أنه في ظل ما يواجه المسلم هناك من تضييق في العبادات وملاحقة في الشعائر واتهام كل من مسلم بالارهاب لابد ان يكون البقاء هناك للمضطر من أهل البلد المسلمين وأصحاب الاقامة النظامية ، اما من يلجأ الي الهجرة غير الشرعية ويبقي طوال أقامته ملاحق من الشرطة بخلاف ما يعانية من مخاطر في السفر ومهانة في العيش فهو بذلك يشوه صورة المسلم ، حتي أن ملكة الدانمارك وصفت المسلمين "بانهم مجموعة من المرتزقة جاءوا ليأكلوا من خير الدانمارك ويمارسوا الاضطرابات فيها".

اما ما يخص الدعاة يقول الله تعالي " فلولا نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون" ، حيث يلزم كل داعية أن يخصص جزء من وقته للتواصل مع اخوانه هناك، أصبح امرا يسيرا من خلال الانترنت والفضائيات وغيرها من وسائل الاتصال التي وفرها التقدم العلمي والتكنولوجيا الحديثة.

محيط ـ هل تري ان رد الفعل الرسمي للعالم الاسلامي يرقي الي مستوي التجاوزات الغربية في حق الاسلام والرسول الكريم ؟

يا أخي الكريم فاقد الشئ لا يعطيه، ومن الخطأ أن نكون دائما وأبدا ردود أفعال ، فإذا حدثت إساءة نثور ونغضب ونحرق ونسير في مظاهرات وكلها بالتأكيد أمور محمودة دون اتلاف أموال الأخرين، ولكن ماذا بعد – لا تغيير – الأمر أشبه بمن وضع الماء علي النار فتغلي وتفور حتي إذا ما إنطفئت النار عاد الماء كما كان وكأن شئ لم يكن .

المسالة بلا شك أن الأمة التي ترضي أن تكون مجرد ردة فعل فعليها بالتاكيد أن تراجع حساباتها حتي ينظر اليها الأخر نظرة إحترام.

محيط ـ وهل ينطبق الأمر ذاته علي القضية الفلسطينية ؟

أظن أن مشاكل المسلمين عموما تنسحب علي هذه القضية فهي مكمن الداء وموطن كل بلاء ، وان أذكر اخر هجمة عنصرية قام بها العدو الصهيوني علي قطاع غزة ماذا حدث ثرنا وغضبنا وتباينت ردة الافعال علي المستوي الرسمي والشعبي ثم عدنا الي حياتنا ، فهل تم حل القضية .. المشكلة باقية لم تحل.

ولكن بلغ الهوان بأمة الأسلام يغض الطرف عن مقدساتها أولي القبلتين وثالث الحرمين ، رغم اليقين بمساعي العدو لهدمه ؟

المتنبي يقول .. ولو كان سهما واحدا لاتقيته * * * ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ

وبالفعل هو ليس سهم واحد ولكنها أسهم عدة تنهال علي جسد الامة الوهن ، إنه بالفعل أمر جلل فكلما تلقينا ضربة صرخنا وكلمنا انهالت علينا صفعة صرخنا حتي بات صراخنا بلا قيمة ، وصارت العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الامة الاسلامية علاقة هشة ، فالحاكم يخشي علي عرشه والمحكوم يخشي بطشه ولا ينتظر نصره وبينهما ضاعت الأمة.

ولكني علي يقين ان الشعوب الاسلامية بها خير كثير ولكنه انشغل بتفاهات ومشاكل أغلبها مسيس، ولا أظن انها مصادفة فهل الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر شئ طبيعي ألا توحي بأن في الأمور أمور .. وانا لا اتهم أحد .. ولكنها أسئلة تتلاحق في الاذهان هل يمكن ان تتحول مبارة في كرة القدم الي صراع بين شعبين شقيقين إلي غيرها من الدسائس التي تعكر الصفو بين اشقاء الدين واللغة والأرض.

إننا انشغلنا بالتفاهات لننسي أو لنتناسي قضيتنا الأساسية وهي ديننا ، وبعدها هانت كل القضايا حتي وإن تعلقت بالأقصي.

محيط ـ وكيف لأمة محمد أن تخرج من عنق الزجاجة لتواجه التحديات التي فرضت عليها ؟

[القدس]
القدس
نحتاج للكثير حتي نغير ما بانفسنا بعد ان ساهمنا بأيدينا في تشويه صورة الاسلام .. آلا تري أن الملتحي والملتزم في كثير من الدول متهم حتي تثبت براءته

ودعني هنا أطرح سؤال ، أتذكر فيلم "الفتنة" الذي انتجه السياسي الهولندي جيرت فيلدرز وما حواه من إساءه للإسلام ونبي الرحمة، هل قدمنا نحن من خلال اعلامنا ما ينصف الاسلام لكي نبرزه للعالم ولكن علي العكس هناك تشويه متعمد للصورة النمطية للشخص الملتزم بالدين في افلامنا عندما يظهر الملتحي ذو الثوب القصير في دور غرهابي تكفير ليفجر وينسف ، أليست فكرة قذرة ومرفوضة سواء قدمها الاعلام الغربي او العربي.

لماذا التمسنا العذر هنا لعادل إمام وغيره عندما قدم تلك الصورة عن المسلم بينما لم نلتمس نفس العذر للغرب مع انه يجهل تعاليم ديننا ،فقد صنعنا تلك الصورة بأيدينا ورسخنها في الاذهان عندما قبلناها فكيف نرفضها بعد ذلك إذا قدمها الغرب ونطالب بردة فعل ونحن من قبلها مسبقا.

علينا أن نعود الي ديننا الذي ساد العالم من قبل عندما تمسك به اسلافنا ، علينا ان نفتش عن المسلم الحق حتي نتمكن من مواجهة التحديات التي تحاك في الظلام لأمة الحق ونحن علي يقين أن الله متم نوره ولو كره الكافرون.

محيط ـ وهل البحث عن المسلم الحق هو ما دفعك لخوض تجربة برنامج "مسلم وأفتخر" ؟

ياله من دين لو كان معه رجال – ديننا دين عظيم ونحمل بين ايدينا نور مبين لو كان له رجال تحمله الي العالم لاضاءت شمس الاسلام في ربوع الارض.
أكثر الدعاة قاموا بتصوير العديد من البرامج في الخارج ولكنها خرجت من باب الإنبهار بالغرب والإعجاب بتقدمهم وعلمهم وتطورهم ، ويبقي المسلم دائما تحت صوت التقريع والتنبيه.

قلت لك في البداية أننا رغم ما نعانيه من انكسار علي كافة المستويات الا اننا نملك دين عظيم، وقد خرجنا من ديارنا نقصد شرق أسيا لنعقد مقارنة تقوم علي مبدأ "وبضدها تتميز الأشياء" فلن يري حلاوة الشمس إلا من عاش في الظلام ولن يعرف عذوبة الماء إلا ما أنهكه الظمأ، ولن يشعر بعظمة الاسلام إلا من رأي فساد العقائد.

ذهبنا نستطلع دياناتهم ونرصد عادتهم وتقاليدهم ونقارنها بديننا وعقيدتنا نحن المسلمين فكانت كل لقطة وكل دقيقة تصوير بل وكل لحظة تجعلنا نقول بملئ قلوبنا "مسلم وأفتخر".

محيط ـ كيف يصل صوت الاسلام الي هؤلاء؟

أكثر ما أدمي قلوبنا خلال رحلة نيبال أننا عندما كنا نحاورهم لماذا تعبدون الشجر والحجر يأتي الرد واحد "وهل هناك شئ أخر؟" كانت بحق اجابة صادمة حيث انهم لا يعلمون شيئا عن خلق الكون ، حتي ان كل ما يعرفونه عن الأسلام أن هناك قوم يعبدون شخص اسمه محمد !!

يكفي أن تعلم أن دولة مثل نيبال لا يوجد بها سوي 18 داعية فقط لخدمة 2.5 مليون مسلم ، فما هو المطلوب من هذا العدد أن يعلم المسلمين هناك امور دينهم أم يدعوا الي الأسلام،
وبالتاكيد هذه مهمتنا نحن الدعاة وأصحاب رؤوس الأموال والمؤسسات الدينية، فبقيمة انتاج فيديو كليب واحد يمكن أن يدخل في دين الله أفواج إذا خلصت النية وعقدنا العزم علي نصرة ديننا وحمل امانة الدعوة وتبليغ الرسالة الي مشارق الأرض ومغاربها.

محيط ـ ولماذا أخترتم دولة "نيبال" بالتحديد لانطلاق رحلة "مسلم وأفتخر" ؟

نيبال دولة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، وهي الدولة الوحيدة بالعالم التي تتخذ الهندوسية دينا رسميا للدولة ، فهي دولة دينية هندوسية، كما أن لها مكانة خاصة لدي اتباع الديانة البوذية حيث ولد بها بوذا وبالتحديد في مدينة لومبيني.

وتضم نيبال ثراء عقائدي يستحق البحث والتوقف والتأمل ، وبالمناسبة عندما سالنا أهل البلد عن معني "نيبال" قالوا انها أرض الأنصاف وبالفعل هم أصحاب انصاف حيث مكثنا بها 17 يوم لم نتعرض خلالها لأي مضايقات علي الرغم من اننا كنا نجوب المعابد ونحاورهم حول عقائدهم ونمنحهم كتب عن الإسلام.

محيط ـ وماذا عن المشروعات القادمة ؟

"مسلم وأفتخر (2)" وهو إمتداد للجزء الأول ولكنه يحمل في طياته مفاجأة للعالم أجمع ، وقد بدانا من الأن في العمل علي إعداده . واظن أنه لو لم يقم "مسلم وأفتخر" الجزء الأول بإعادة روح العزة والفخر الي المسلمين فإن مسلم وأفتخر الجزء الثاني سيفعل ذلك ولا شك لأنه سيأتي بفكرة جديدة ومبهرة بشكل كامل.
وما هي تفصيلات البرنامج الجديد ؟
لا تعليق .. أحب أن اتركه مفاجأة للمشاهد.

محيط ـ ما تعليقك علي تصنيف المسلمين هذا سني وهذا شيعي وذاك وهابي وهذا صوفي ، وتبادل الإتهامات بين الجميع ؟
نحن جميعا في نفق مظلم وبدل من محاولة الخروج منه الي النور والنظر الي الأمام بحثا عن النجاة ، نظر كل منا الي أخيه الذي بجواره واهتم بالبحث عن أخطاءه وعيوبه بدلا من الخروج من هذا النفق . للأسف انشغلنا بانفسنا بدلا من ان نبحث عن سبيل للحاق بركب العالم والبحث عن ما تبقي لدينا من عزة وكرامة.

والمؤسف ان هذا الأمر أشبه بكرة الثلج يأخذ في التنامي والازدياد حتي زادت الهوة بين اخوة الدين الواحد بل والوطن الواحد فكال كل طرف الاتهام الي الأخر .. وإذا سألت أحدهم لماذا تكفر الطرف الأخر يقول هم الذين بدأوا .. حتي تحزبنا وتشرذمنا إلا من رحم ربي.

محيط ـ وكيف يمكن التوافق بين الطوائف .. والنزول الي كلمة سواء ؟

المشكلة اننا نخلط دائما بين التعايش والمحبة، يمكننا ان نعيش معنا بامان وسلام وكل منا يحمل في داخله ما يؤمن به دون المساس بالأخر ، فالنبي صلي الله عليه وسلم عاش مع اليهود وتعامل معهم ولكنه لم يواليهم ولم يتوغل حبهم في قلبه.

نحن سمعنا كلمة من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن فغضبنا وثرنا واتهمناهم بالعنصرية عندما قال "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا" والمؤسف اننا رغم ردود افعالنا إلا ان اغلب المسلمين يفعل ذلك ويؤمن به ، "إن لم تكن تتبعنا فأنت عدونا".

كلمة اخيرة للامة الإسلامية ...

ولم أجد الإنسان الإ أبن سعيه * * * فمن كان أسعي كان بالمجد أجدر
لو أردنا أن نسود العالم فذلك له ثمن ، دفعه أسلافنا فسادوا وعلينا أن ندفعه إن أردنا السيادة .

المصدر: حوار أجراه: هيثم هلال ـ محمد كمال

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على القايدي لـ"محيط": أصبحنا أمة "ردة فعل" وديننا ينقصه الرجال

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
48172

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري