قالت دار الإفتاء المصرية، إن من حق الزوجة على زوجها إتيانها وقضاء وطرها، ولها التنازل عن هذا الحق برضاها، وقد اختُلف في تحديد المدة التي يحق للزوجة بعد مرورها مطالبة الزوج بذلك الحق على أقوال؛ لاختلاف ظروف وبيئات كل عصرٍ ومصرٍ.
واستشهدت الإفتاء فى ردها على سؤال ما حكم سفر الزوج في أمر مباح مدة طويلة وتركه زوجته؟ بما أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: (ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فلا تفعل، صم وأفطر، وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا).
ويدل على ذلك أيضًا ما أخرجه البيهقي عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر: "أن عمر -رضي الله عنه- سأل ابنته حفصة: كم تصبر المرأةعن زوجها؟ فقالت: خمسة أشهر، ستة أشهر، فوقَّتَ للناس في مغازيهم ستة أشهر. يسيرون شهرًا ويقيمون أربعة ويسيرون شهرًا راجعين".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كريمان09 يوليو, 2016
معلومة سريعة للاسف كل شعب لة أيجابيات وسلبيات من الاشياء القبيحة ترك الزوج زوجتة معلقة لا هى زوجة ولا مطلقة المراة الشرقية اجمل صفاتها أحترام الزوج النابع من أنة رب للأسرة قدوة لها وللأبناء لكن قد يحدث فتور بين الاثنين لأسباب خاصة وربما عامة فيتعمد تركها معلقة وهذا أقبح ما بصفات الرجل الشرقى الرغبة فى التملك وحب السيطرة والتباهى بانة صانع القرار وطبعا أحبال المحاكم طويلة مما قد يدفع الزوجين أو احدهما الى الانحراف نحن الشرقيين لنا تقاليد وعادات وأصول نابعة من الاخلاق والفضيلة المستمدة من الدين