دار الإفتاء
هل سأقابل أهلي وأجدادي بعد الموت ؟.. سؤال ورد الى دار الإفتاء ، وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم إن الأرواح تتلاقى، وورد أن الأموات يسألون الميت الجديد عن أحبابهم.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ورد أن الإنسان إذا مات فإنه إما من الذين أنعم الله عليهم وينعم أو خلاف ذلك.
وأضاف أمين الفتوى ردا على سؤال “هل عند وفاتي ودفني فى مكان غير الذي دفنت فيه أمي سأتقابل معها فى البرزخ؟” خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه إذا كان الميت من المنعمين يفتح الله عليه فى قبره ويوسعه له وتحصل زيارات بينه وبين من هم على شاكلته.
وضرب أمين الفتوى مثالا، قائلا "فلو واحد مات ومات ابنه بعده وأراد الله وقضى أن يكونا من المنعمين فإنهما يتزاورا، وورد أنه عندما يتزاورا فالميت الجديد يحكي لمن سبقه أخبار أناس فى الدنيا ويقول له فلان فعل كذا وفلانة تزوجت وما إلى ذلك.
وتابع: يحصل اللقاء والمقابلة وهذا الحوار إذا كانا من المنعمين، أما إذا كانا والعياذ بالله من الطائفة الأخرى فلا يوجد تزاور بينهما، لأن كل واحد مشغول بمصيره وعذابه.
هل يشعر المتوفى بمن يزوره في قبره؟
أوضح الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشخص المتوفى يعلم بمن يزور قبره، ويأنس لهذه الزيارة، ويرد السلام على من يسلم عليه.وأفاد عبد السميع خلال فيديو له، في إجابته على سؤال "هل يشعر المتوفى بمن يزوره في قبره" أنه وردت أحاديث تفيد بسماع الميت لبعض ما يقوله الأحياء.
واستشهد بما ورد في صحيح البخاري، قائلا: "اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب، فقال: وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فقيل له أتدعو أمواتا فقال ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!