أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: أيهما أفضل في الأجر لقارئ القرآن في غير الصلاة?????? أن يقرأ من حفظه أو من المصحف؟
أيهما أفضل في الأجر لقارئ القرآن في غير الصلاة?????? أن يقرأ من حفظه أو من المصحف؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: قراءة القرآن من المصحف أفضل أجرًا من القراءة من الحفظ؛ لأن القراءة من المصحف نفسها عبادة مطلوبة، كما أن قراءة القرآن عبادة فصارتا عبادتين، ولأنها تُمكن القارئ من مداومة النظر في المصحف، وحمله، ومسه، والتفكر فيه، واستنباط معانيه، والاعتبار عند عجائبه، ولا يخفى ما في هذا كله من الفضل، ولكن هذا ليس على إطلاقه، بل يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص؛ فيختار القارئ ما هو أقرب لتدبره وحضور قلبه.
وأضافت الإفتاء: قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لما رُوي عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ» رواه أبو نعيم في فضائل القرآن، وأورده الإمام السيوطي في الجامع، ورواه الديلمي في مسند الفردوس.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!