آخر الأخباراخبار المسلمين › الأزهر العالمي للفتوى يجبب .. لماذا سُميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟

صورة الخبر: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية


لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن هذا السؤال، وبيّن أحكام الأشهر الحرم في الإسلام.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ أنه قد سُمِّيَت الأشهر الحرُم بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالى حرَّم فيها القتال، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...}. [البقرة: 217].

ما هي الأشهر الحرم؟

وتابع: وقد بيَّنَها رسولُ اللهِ فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادى? وشعبانَ».



ممنوعات الأشهر الحرم


قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رجب من الأشهر الحرم التى عظمها الله، منوها أن المعصية محرمة على كل حال لكنها فى الأشهر الحرم أشد جرما، وعلى المسلم أن يتعامل مع هذه الأشهر بقدسية.
وأضاف وسام فى لقائه على إحدى الفضائيات، أنه لابد من الامتناع عن الاستسهال بالذنوب الصغيرة، منوها أن هناك بعض الروايات عن أسماء هذه الأشهر الحرم، منها "رجب هو شهر الله وشعبان شهرى ورمضان شهر أمتى"، فرجب للتخلى من كل قبيح وشعبان للتحلى بكل صحيح ورمضان للتجلى.
وناشد وسام، بكثرة الاستغفار فى شهر رجب، لأنه من أكثر الأشهر التى تصب فيها المغفرة والرحمة على المستغفرين والتائبين.


سبب تسمية الأشهر الحرم


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال « مركز الأزهر» في إجابته عن سؤال : لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم ؟ إن الأشهر الحرم سُمِّيَت بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله -سبحانه وتعالى- حرَّم فيها القتال، فقال -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].

وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أن رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- بينها فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أنه - عليه الصلاة والسلام - قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادى? وشعبانَ».

وأشار في وقت سابق إلى أن الأشهر الحرُم كانت معظمةً في الجاهلية، وكان العرب يُحرِّمُون فيها القتال، حتى لو لقي الرجل منهم قاتل أبيه؛ لم يَتعرَّض له بسوء.

وأفاد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه مع مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتى الآن وإلى يوم القيامة، فزادها اللهُ تعظيمًا، ونهى المسلمين عن انتهاك حرمتها.

واستشهد الأزهر العالمي للفتوى بقوله - تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [سورة التوبة: الآية 36]، مشيرًا إلى أن الأشهر الحرم هي : ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الأزهر العالمي للفتوى يجبب .. لماذا سُميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
92608

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري