قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أباح للمسلم جماع زوجته في ليل رمضان، وذلك في سورة البقرة حيث قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ».
وأضاف «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من جامع زوجته عامدًا في نهار رمضان؟»، أن من جامع زوجته في نهار رمضان فمحرم بالإجماع، ويتوجب على من فعله القضاء والكفارة.
وأوضح أن الكفارة على الترتيب: عتق رقبة –وقد فات محلها فينتقل لما بعدها- وهو صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، لحديث الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستفتيه في هذه المسألة، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويستغفرَه من هذه المعصية وهذه المخالفة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!