قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا مِن تقدم زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها.
وأضافت دار الإفتاء، أن زيارة النبي ، من أفضل القربات ولها ثواب عظيم؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» أخرجه الدارَقطْنِي، وقال الإمام النووي: "إنهَا مِنْ أهَم الْقُرُبَاتِ وَأَنْجَحِ المَسَاعِي".
وأشارت إلى أن البقعة الشريفة (قبر النبي صلى الله عليه وسلم) التي ضمت واحتضنت الجسد الشريف هي أفضل البقاع على الإطلاق، فهنيئًا لمن رزقه الله تعالى زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في روضته الشريفة ومسجده الشريف.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!