قال الشيخ محمد وسام، مدير إدراة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم، هو سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-عقب تلاوة آية السجدة، منوهًا بأنه سُنة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها.
استشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: « اقرأ القرآن في وسائل المواصلات، فماذا أفعل عند سجدة التلاوة، هل يجب أن أسجد؟»، بالحديث الوارد عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ - وَفِي رِوَايَةِ: يَا وَيْلِي-، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ»، أخرجه مسلم في صحيحه، وعن عبد الله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد» أخرجه البخاري في صحيحه.
وأشار إلى أنه إذا كان المسلم يقرأ القرآن في وسائل المواصلات ومر على آية بها سجدة ولا يستطيع السجود، فعليه أن يردد ذكر الباقيات الصالحات، وهو: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!