آخر الأخباراخبار المسلمين › فيينا: المطالبة بسياسة متوزانة تعترف بحقوق المسلمين

صورة الخبر: فيينا: المطالبة بسياسة متوزانة تعترف بحقوق المسلمين
فيينا: المطالبة بسياسة متوزانة تعترف بحقوق المسلمين

فيينا: ترى الرئيسة الجديدة لمنظمة الشباب المسلم في النمسا (تيغبا شاكر) أن "الاندماج عن طريق اللجوء إلى القوة أو الإكراه أو ممارسة الضغوط على أبناء الجاليات الأجنبية وخاصة المسلمين لا يمكن أن يؤدي إلى اندماج حقيقي أو نموذجي، بل إلى نتائج عكسية من بينها التطرف".

وتؤكد تيغبا شاكر التى تم انتخابها الأسبوع الماضي لأول مرة كرئيسة لمنظمة الشباب المسلم في النمسا خلفاً للشاب فولفغانغ باور، وهى فتاة نمساوية مسلمة من أصل تركي، أنه "لا بدّ من احترام خصائص أبناء الجالية الإسلامية والأقليات العرقية الأخرى، وفي طليعتها عقيدتهم الدينية وثقافتهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم بما فيها ارتداء الحجاب وتمكين المرأة النمساوية المسلمة من العمل في الوظائف العامة والخاصة"،بحسب وكالة آكى .

وتستبعد تيغبا احتمالات قيام أنشطة إرهابية، وتؤكد أن نمو التوجهات الإسلامية الراديكالية المتطرفة "ضعيف جداً في النمسا، لأنه لا توجد لها أرض خصبة"، على حد تعبيرها.

داعية المسلمين والنمساويين إلى ضرورة التعاون والتنسيق من أجل ضمان نجاح الاندماج الإيجابي الذي يخدم المصالح الأساسية للجانبين في إطار من الانسجام واحترام القواسم المشتركة والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والعمل من أجل نبذ كافة أشكال التطرف أو التمييز العنصري على أساس الدين أو العرق أو الثقافة أو لون البشرة .

ونفت شاكر عزم المسلمين النمساويين إنشاء مجتمعات موازية أو منعزلة عن المجتمع النمساوي، ولكنها لاحظت وجود بعض الطلاب الشباب المسلمين، من الذين ينتمون إلى ذوي الميول المتشدّدة. وكانت تشير بذلك إلى اعتقال السلطات النمساوية قبل شهرين لشابين وامرأة من أصول عربية مشتبه بتورطهم في توزيع شريط لتنظيم القاعدة هدّد المتحدث الرئيسي فيه بشن هجمات ضد المصالح الألمانية والنمساوية إذا لم تبادر ألمانيا والنمسا إلى سحب قواتهما العاملة ضمن القوات المتعددة الجنسيات في أفغانستان

واشارت تيغبا إلى أهمية الدور الذي يقوم به أبناء الجالية الإسلامية من مختلف الجنسيات في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية في النمسا، مطالبة السلطات النمساوية المعنية وكافة الأحزاب السياسية بضرورة اعتماد سياسة متوازنة تقر بحقوق المسلمين النمساويين في المعتقد وكمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مثلهم مثل بقية أبناء الشعب النمساوي على حد تعبيرها.

جدير بالذكر أن النمسا تعترف رسمياً بالدين الإسلامي منذ القرار الذي أصدره الامبراطور النمساوي فرانس يوزيف في العام 1912، حيث يعيش في النمسا حوالي نصف مليون مسلم غالبيتهم ينحدرون من أصول تركية، ولديهم أكثر من 500 منظمة وجمعية إسلامية وثقافية واجتماعية ورياضية. ولدى المسلمين ممثلين في برلمان مقاطعة فيينا هما المهندس عمر الراوي وهو نمساوي من أصل عربي، والسيدة سيرفان إيغيتشي وهي نمساوية من أصل تركي.

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على فيينا: المطالبة بسياسة متوزانة تعترف بحقوق المسلمين

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
83300

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله