لندن: أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحرية الأديان والمعتقدات أسماء جهانجير في كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي بلوكسمبورج أول من أمس ،أن التفرقة العنصرية بسبب الديانة من قبل الحكومات أو المؤسسات أو الأشخاص هو أحد أهم أسباب العنف الديني أو التطرف.
وقالت:عندما يشعر بعض الأشخاص أن أحدا لا يسمعهم أو يفهمهم، يلجأون إلى العنف لنشر أفكارهم والتعبير عنها، وهو ما يؤكد ضرورة إجراء الحوار بين الأديان وبين الثقافات، كأمر حيوي وضروري لإقامة مجتمعات متفاهمة يظللها السلام والتسامح الديني.
وطالبت أسماء "الهندية الأصل " ، الحكومات بوضع استراتيجيات واضحة لمكافحة التمييز العنصري بسبب الدين أو الاضطهاد الديني، وأن تتعاون المؤسسات الفاعلة العلمية والثقافية بالدول في وضع هذه الاستراتيجية، لحماية الأقليات الدينية في العالم، مشيرة إلى أن معظم شعوب العالم على استعداد للعيش في سلام وفى مجتمعات متعددة الثقافات والأديان.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!