وجهت إحدى المتصلات، سؤالا للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول فيه «بنتي 17 سنة وكانت تحفظ القرآن وانشغلت الآن بالحديث مع الأولاد وأخلاقها في الانحدار.. فماذا أفعل؟».
وأجاب أمين الفتوى في لقائه على فضائية "الناس"، قائلا: "مش أول مرة أسمع حاجة زى كده"، منوها إلى أن أولياء الأمور كثيرًا ما يشتكون من هذا، حيث إنه نتيجة تفريط الوالدين في المراقبة للأولاد والوعظ لهم، مناشدا هذه السائلة أن تأتي بابنتها إلى دار الإفتاء للجلوس معها وتقويمها في جلسة منفردة.
وأكد أن الأم إذا رأت ابنتها فى مرحلة البلوغ والمراهقة فعليها أن تستمع لها وتقترب منها ولا تنهرها وكذلك الأب، منوهًا بأنه لا يصح أن نشغل فراغ الأولاد بالصلاة والصيام والقرآن ونتركهم للأجهزة الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعى حتى يقعوا فى الفخ وتقع المصيبة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!