القاهرة: ترأس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عبد الله الحسينى هلال رئيس جامعة الأزهر وجميع نوابه مسيرة تكونت من أعضاء هيئة التدريس والمئات من طلاب الجامعة للتنديد بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وتجمع اعضاء التدريس والطلاب هاتفين "عاشت مصر وطناً لكل المصريين"، "الهلال مع الصليب شمسهم عمرها ما تغيب"، و"الإمام قال لنا المسيحيين فى قلبنا"، ورفع المشاركون بالمسيرة لافتات كتب عليها "العزاء مش للمسيحيين العزاء للمصريين.. والقرآن والإنجيل فى قلوب المصريين.. الجامع حزن مع الكنيسة من أفعال الإرهاب الخسيسة.. أحمد وحسين وجرجس ومينا هما الـ حرروا سيناء.. يا مسلم قول للمسيحى يا فتنة لن تستريحى".
وأدان الإمام الأكبر حادث الإسكندرية الذى وصفه بـ "العمل الإرهابى" من خارج مصر، ونفذ بداخلها، وأنه لا يمكن أن يكون هذا العمل صادراً من مسلم أو مسيحى أو حتى يهودى لأن الأديان السماوية كلها اتفقت على عدم قتل الأبرياء، مضيفاً أن ما حدث فى نظر الشريعة الإسلامية محرم، وأن فاعله فى حكم الكافر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!