كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة وصناعتها التي برع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، وتسابقوا لنيل هذا الشرف العظيم، وهي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة، وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة.
وتصنع كسوة الكعبة من أجود أنواع الحرير فى العالم تعظيما لشعائر الله تعالى، لأنها من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، والتي يتم تزيينها بآيات من القرآن الكريم خلال مراحل تصنيعها من أفضل أنواع الخيوط في العالم.
كسوة الكعبة تمر بعدة مراحل فى التصنيع، وهى الصباغة كمرحلة أولى، حيث يقوم قسم الصباغة بعمل أفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، والمرحلة الثانية يتم تصنيعها فى قسم النسيج الآلي، وهو القسم الخاص بالكسوة الخارجية التي يستخدم في تصنيعها نظام الجاكارد الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية المنسوخة، والقسم الأخير يشهد وضع المطرزات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!