أيهما أفضل.. «عشرة» رمضان الأواخر أم «عشرة» ذى الحجة

قال عويضة عثمان، مدير الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أن يغتنم الأيام الحالية، لما فيها من نفحات عظيمة وثواب مضاعف.

وأضاف أن الله جعل هذه الأيام منحة ومنةً على عباده، وفتح لنا بابًا للإقبال عليه فقال المولى فى كتابه الكريم {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}، فلابد أن يسارع الإنسان الى رضوان الله وطاعته وبترك الحرام وبفعل كثير من الخيرات وباغتنام هذه الأيام المباركة الطيبة التى بينها النبى -صلى الله عليه وسلم- عندما قال ((مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَلا الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ).

وأوضح عويضة خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" الذى يذاع على فضائية "الناس"، أن هناك اختلافا بين العلماء على أيهما أفضل، العشر الأواخر من رمضان أم العشر الأوائل من ذى الحجة، فمنهم من قال إن النبى لم يقل ذلك فى العشر الأواخر من رمضان ولكن اختص ذلك للعشر الأوائل من ذى الحجة فضلًا عن أن الله أقسم بها فى كتابه الكريم "وَالْفَجْر. وَلَيَالٍ عَشْرٍ" فقالوا إن هذه الأيام أفضل من العشر الأواخر من رمضان.

وتابع: "بعض العلماء الآخرين قالوا إن العشر الأواخر من رمضان أفضل، لأنها تشتمل على ليلة القدر" .

المصدر: مبتدا