آخر الأخباراخبار المسلمين › كيفية جمع وقصر الصلاة ..الإفتاء: لا يجوز جمع العصر مع المغرب.. فيديو

صورة الخبر: دار الإفتاء
دار الإفتاء


كيفية جمع وقصر الصلاة .. من الرخص التي تناولها الإسلام وبيّن أحكامها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم؛ جمع الصلاة وتقصيرها.
كيفية جمع وقصر الصلاة
يمكن للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو صلاتي المغرب والعشاء، مع قصر الصّلوات الرّباعية، مع مراعاة الضوابط التي حددتها الشريعة الإسلامية.

كيفية جمع وقصر الصلوات

تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا يقول:" هل يجوز جمع صلاة العصر مع المغرب؟

وقال أمين الفتوى إنه لا يجوز الجمع بين صلاتي العصر والمغرب، وعلى المسلم أن يصلي كل صلاة منهما بمفردها.

وأضاف ممدوح، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" عليك أيها السائل أن تصلي العصر قبل النزول أو في ميعاده خارج المنزل بشرط أن يكون هذا المكان تصح به الصلاة.

قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قصر وجمع الصلاة، من الرخص التي منحها الله لعباده المسلمين في السفر، مشيرًا إلى أن العمل بهما في الصلاة يكون بضوابط وشروط.

وأوضح الشيخ عبد الله العجمي، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: "كيف أجمع وأقصر في الصلاة؟ وما شروطهما؟"، أن السفر الذي تترتب عليه الجمع والقصر، هو ما توافرت فيه الشروط الآتية:
شروط الجمع والقصر في الصلاة

- بلوغ المسافة المحددة شرعًا أو الزيادة عليها التي تقدر بحوالي (83.5) كيلومترًا.
- قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قَصْرَ ولا فِطْرَ لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه.
- مفارقة محل الإقامة: فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت المصر، فلا يصير مسافرًا قبل المفارقة.
- ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصيًا بسفره -كقاطع طريق وناشزة- فلا يجوز له القصر ولا الفطر، فإن العاصي لا يعان على معصيته.

كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن السفر يترتب عليه بعض الأحكام الشرعية؛ ومن أهمها:
قصر الصلاة الرباعية، وإباحة الفطر للصائم، وامتداد مدة المسح على الخفين إلى ثلاثة أيام، وجواز الجمع بين الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، والجمع بين المغرب والعشاء كذلك.

وأضافت في فتوى لها أن المسافر إذا صح سفره يظل على حكم السفر فيما يخص الصلاة من قصر وجمع، ولا يتغير هذا الحكم إلا إذا نوى الإقامة، أو دخل وطنه، فحينئذٍ تزول حالة السفر، ويصبح مقيمًا تنطبق عليه أحكام المقيم.

مدة السفر:
وأشارت إلى أن المدة المعتبرة في الإقامة هي أربعة أيام غير يومَي الدخول والخروج، فإذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر غير يومي الدخول والخروج يتم صلاته ولا يجمعها، مضيفة أنه يبدأ التعامل كمقيم من أول يوم بعد يوم الوصول، لافتة إلى أنه إن نوى الإقامة أقل من ذلك أو لم ينوِ، فيظل على رخصة القصر والجمع إلى أن يتم أربعة أيام، ولا يحسب من الأيام يومَا الوصول والرجوع.

عدد الصلوات في السفر:
وأوضحت أن الرخصة أن يجمع ويقصر (20) صلاة (أربعة أيام بليالهن) إن نوى الإقامة هذه المدة فأقل، مشيرة إلى أنه إن نوى أكثر من ذلك فيتم من أول يوم بعد يوم الوصول.

الحكم إذا لم ينو الإقامة:
واستطردت أنه لو لم ينوِ المسافر الإقامة بعد وصوله، وكانت له حاجة يتوقع انقضاءها فى أي وقت، وأنه متى قضيت رجع من سفره ولم ينوِ الإقامة، فله أن يقصر الصلاة ثمانية عشر يومًا صحاحًا.
هل يجوز جمع الصلوات الخمس في وقت واحد؟ الأزهر يجيب
هل يجوز جمع الصلوات الخمس في وقت واحد؟.. جمع الصلوات الخمس لا يجوز بإجماع المسلمين؛ فكل صلاة يجب أن تؤدى في وقتها، كما قال الله تعالى: « فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)».

ويجب أن يصلي المسلم كل صلاة في وقتها في الحضر والسفر إلا المغرب والعشاء، والظهر والعصر؛ فله جمعهما في السفر، أما الفجر تصلى في وقتها.

هل يجوز جمع الصلوات الخمس في وقت واحد؟ ..ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، أن الله تعالى يقول «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا»، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقت كل صلاة في السنة النبوية المطهرة وتبعه على ذلك الصحابة ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا.

وأكد المركز في بيان له أنه لا ينبغي للإنسان أن يتكاسل عن الصلاة في جماعة ولا عن أدائها في وقتها، فقد حذرنا الله تعالى من ذلك، وبين أن ذلك من صفات المنافقين فقال تعالى في سورة النساء واصفًا حالهم: «وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى».

وأوضح أن لا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها المحدد لها إلا لعذر شرعي، ولا يكون ذلك عادة له، قال تعالى: «فويل للمصلين(4) الذين هم عن صلاتهم ساهون»الماعون.

فإذا كان له عذر شرعي جاز له أن يجمع بين الصلوات التي يمكن الجمع بينها تقديمًا أو تأخيرًا في وقت أحدهما الذي يستطيع الصلاة فيه.

حكم جمع الصلوات بسبب الدروس والعمل
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الجمع بين الصلوات أن يكون أثناء السفر، فيجمع المسافر بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء.

وأوضح «ممدوح» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم جمع الصلوات للطلاب بسبب الدروس؟»، أنّ طريقة الجمع بين الصّلوات تكون من خلال الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، في وقت واحد منهما، حيث يقوم المسلم بتقديم صلاة العصر، فيصليها في وقت صلاة الظهر، ويسمّى الجمع حينها جمع تقديم، أو يقوم بتأخير صلاة الظهر، ثمّ يصليها في وقت صلاة العصر، وبالتالي يسمّى ذلك بجمع التّأخير، وكذلك في المغرب والعشاء.

وأشار إلى أن بعض العلماء أجاز لغير المسافر أن يجمع بين الصلوات للضرورة القصوى، ولا يكون ذلك أصلًا ثابتًا، ضاربًا مثلًا على ذلك بأنه يجوز للطيب أن يجمع بين الصلوات إذا كان يجرى جراحة لمريض تستغرق وقتا طويلا يضيع عليه الصلاة، كالطبيب الذي يجري جراحة من قبل صلاة الظهر وينتهي منها بعد العصر فله أن يجمع بين الصلاتين جمع تقديم.

وأفاد بأنه على الطالب الذي يسأل عن حكم الجمع بين الصلوات بسبب الدروس أن يستأذن من المعلم لأداء الصلاة، فإن لم يتمكن من ذلك جاز له الجمع بين الصلوات، منوهًا بأن الجمع لا يعني قصر الصلاة فالظهر يصلى أربع ركعات، والعصر كذلك أربع ركعات.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على كيفية جمع وقصر الصلاة ..الإفتاء: لا يجوز جمع العصر مع المغرب.. فيديو

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
83653

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام