أكد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر، أنه يحق للشعب المصرى الصامد، أن يعلق آمالاً كبيرة على الأزهر الشريف؛ لأن الأزهر عبر التاريخ كان يقود الأمة فى الفترات الحرجة من تاريخه، فالأزهر هو قائد المقاومة للمحتلين الفرنسيين والإنجليز؛ وبذلك أصبح ضمير الأمة الذى ينبض بآلامها وآمالها.
وقال فى مستهل حديثه على الفضائية المصرية فى برنامج "مع الطيب": إن الله سبحانه وتعالى أراد للأزهر أن يكون وسطًا، بالرغم من أنه بُنِى ليكون داعيًا لمذهب معيَّن، موضحًا أن سر بقاء الأزهر وقوته حتى يومنا هذا أنه يعبر عن ضمير الأمة كلها، فالأزهر لا يتخندق فى مذهبٍ معين، أو مدرسة بعينها، وإنما يحتضن الجميع.
وأوضح أن الأزهر فى هذه الآونة له دور بارز فى التقريب بين جمع كل الفرقاء فى الوطن، فواجبه ومهمته البحث عن الطريق الوسط الذى يخرج الأمة من الأزمات التى نراها فى الساحة وحماية الشعب من التمزقات التى يحاول أن يروجها البعض، فالحوار هو الحل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!