يكثر البحث عما يساعد من الذكر في قضاء الحوائج وتيسير الأمور وتوسعة الرزق في جوف الليل، خاصة وأن الذكر في الثلث الأخير من الليل مستجاب، حيث ينزل المولى تبارك وتعالى.
ذكر عظيم لتيسير الأمور وقضاء الحوائج
وكشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فضل صلاة الاستخارة لتيسير أمور المسلم وقضاء الحوائج، حيث يسأل البعض عن صلاة الاستخارة، فقد ورد في فضلها وكيفيتها ما يلي: عن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، فإذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام العيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي. أو قال في عاجل أمري وعاجله. فاقدره لي. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري. أو قال في عاجل أمري وآجله. فاصرفه عني واصرفني عنه. واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. ويسمي حاجته). صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء عند الاستخارة . ج 23 ص 216 وما بعدها.
وتابع: هذا الدعاء وذلك التحصين بالغ الأهمية لذلك قال سيدنا جابر رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!