كشف د.محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار بجامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق حكاية حكاية مسجد يعد من أكبر المساجد الجامعة الباقية فى الإسلام، وقصته ضاربة في عمق التاريخ علي حد قوله..إنه جامع القيروان بتونس.
وتابع عبد اللطيف لصدي البلد: كانت الفسطاط ثالث مدينة بنيت فى الإسلام بعد البصرة والكوفة، وشيد عمرو بن العاص فيها مسجد سنة 21هـ/ 642م وكانت القيروان بتونس هى رابع مدينة أحدثت فى الإسلام، وقد شرع عقبة بن نافع الفهرى فى بنائها عام 50هـ/ 670م وانتهى بعد ذلك بخمس سنوات.
وقال: كان أول ما اختط فى المدينة مسجدها الجامع، وقد جدد هذا المسجد عدة مرات، منها فى أيام حسان بن النعمان حوالى سنة 80هـ/ 699م، وزاد فيه بعد ذلك بشر بن صفوان عامل الخليفة الأموى هشان بن عبد الملك زيادة كبيرة فى سنة 105هـ/ 723م/ ثم جدد المسجد مرة ثالثة فى سنة 155هـ/ 772م فى عهد يزيد بن حاتم ومرة رابعة قبيل سنة 221هـ/ 836م فى عهد زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!