الدكتور أحمد كريمة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن "مدينة الخليل بفلسطين تحتوى على مغارة تحت سطح الأرض وبها مقبرة سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب".
وأضاف كريمة فى برنامج "منهج حياة" على فضائية "العاصمة"، أن "مدينة نابلس بها قبر النبى يوسف عليه السلام وتم عمل عملية تحنيط له لنقله من مصر إلى فلسطين، أما بيت لحم فيحتوى على كنيسة المهد التى ولد بها المسيح عيسى عليه السلام".
وأشار إلى أن كنيسة المهد بجوارها مسجد سيدنا عمر بن الخطاب، مؤكدا أن 80% من مراقد الأنبياء فى القدس.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك فرقا بين المسجد الأقصى وبيت المقدس، منوها بأن المسجد الأقصى لا ينظر على عمارة عبد الملك بن مروان، وأن بيت المقدس الحقيقى تحت هذه العمارة.
وأضاف كريمة، أن غالبية الناس يعتقدون أن بيت المقدس هو قبة الصخرة، وهذا دس صهيونى لئيم، مشيرا إلى أن عبد الملك بن مروان، حينما أراد أن يبنى عمارة لتسع المصلين، بناها فوق المسجد الأقصى الحالى، وبالتالى فإن المسجد الأقصى ليس الموجود حاليا وإنما هو تحت الموجود بحوالى 11 درجة.
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا مانع من مؤازرة المقدسيين والمرابطين على أكناف بيت المقدس، وليس هذا تطبيعا لأن زيارتى للسجين ليست رضا عن السجان.
وأضاف كريمة، أن زيارة القدس يكون من خلال الحصول على تأشيرة من السفارة الفلسطينية بالقاهرة ومنها إلى الأردن ثم القدس، ولا يختم جواز السفر بالختم الصهيونى، مشيرا إلى أنه يحرم التعامل اقتصاديا مع العدو الصهيونى لأن ذلك من شأنه تقويتهم.
وعدد أستاذ الفقه، وجوه تشابه بين اللبن والإسلام، منوها بأن الحليب أبيض الظاهر والباطن وكذلك الإسلام لا يوجد به ظاهر وباطن.
وقال كريمة، إن العلماء عددوا وجوه التشابه بين الإسلام والحليب، ومنها أن الحليب ذكى الرائحة ، وكذلك الإسلام بالتوحيد طيب الرائحة، وقالوا إن الحليب سهل الهضم والإسلام سهل الفهم، وقالوا إن الحليب صالح لكل الأعمار والإسلام صالح لجميع العقول.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن جميع آيات القتال والجهاد فى القرآن الكريم جاءت مقيدة وليست مطلقة.
وأضاف كريمة، أن القتال فى الإسلام ليس مطلقا ولكنه لرد العدوان فقط ومنه قوله تعالى "فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ" منوها بأن تطبيق الشريعة لا يكون بالإجبار أو الإكراه ولا يجوز للمسلمين أن يبدأوا بالعدوان.
وقال، إن الجنة طيبة الغراس وغراس الجنة "سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله" ولذلك حثنا النبى على قولها فى الصباح والمساء.
وأضاف "كريمة"، أن العلماء قالوا عن هذه الكلمات أنها اشتملت على صفات التنزيه والتحميد والكمال والجلال لله تعالى.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!