آخر الأخباراخبار المسلمين › انتبه.. 6 أسباب للإفطار في رمضان لا تجزيء بها الفدية عن القضاء

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين الفدية والكفارة والقضاء، مشيرًا إلى أن الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام، والكفارة تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام، أما القضاء فهو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الإفطار بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه يوجب القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض، والإفطار بسبب المرض الذي لا يرجى شفاؤه فيوجب الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم والحد الأدنى 10 جنيهات على حسب المقدرة، منوهًا بأن الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر يوجب القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام.

وأضافت أن الإفطار بسبب الحمل، فيوجب القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل، أما الإفطار بسب الرضاعة، فعليها القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الفطام، أما جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان فعلى الزوجين قضاء يوم عن اليوم الذي حصل فيه الجماع والزوج عليه كفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

وتابعت: والإفطار بسبب الحيض أو النفاس فعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر ولا تجزيء الفدية عن القضاء، أما عن الأكل أو الشرب متعمدًا فى نهار رمضان دون عذر، ففيه التوبة عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى وقضاء هذا اليوم من غير كفارة.

أصوم أم أفطر .. قضاء أم فدية
قالت دار الإفتاء، إن صوم رمضان فرض شرعي على المكلف، منوهة بأنه لا يُسقط الصيام عن المكلف إلا السفر أو العجز عنه بمرض ونحوه.

وأوضحت «الإفتاء»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها ، ومن يشق عليهم الصوم، فهم في ذلك متفاوتون، ولكل منهم احتماله وظروفه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون، ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.

وأضافت أن من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها، أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع القضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه وذلك حسب استطاعته المادية.
لا يجوز لأصحاب الأمراض المزمنة الصيام إذا أمرهم الأطباء
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه إذا كان عذر الإنسان كالمرض لا يزول ولا يشفى منه فلا يجوز له الصيام وتصح الفدية بديلا عنه وعن ما فاته من صيام في شهر رمضان.

وأضاف «علام» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل تصح الفدية فقط بديلا عن قضاء ما فاتني من شهر رمضان؟»: إذا كان بشهادة الإطباء بأن المرض مزمن ولا يشفى منه فإنه يقدم فدية إطعام مسكين عن كل يوم فاته من رمضان لقوله تعالى « فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ» .

وتابع علام: أما إذا كان العذر يزول ويشفى من المرض إما الآن وإما في المستقبل بحيث أن المرض طارئ ولا يستمر ففي هذه الحالة لا تجوز الفدية عن قضاء ما فاته من صيام ولابد من أداء هذه الأيام التي فاتته بالصيام.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على انتبه.. 6 أسباب للإفطار في رمضان لا تجزيء بها الفدية عن القضاء

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
43203

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام