آخر الأخباراخبار المسلمين › ثمرة الصيام والمقصود منه.. مجمع البحوث يوضح

صورة الخبر: مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

قال الشيخ أحمد الخياط، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده أنه إذا فرض عليهم فريضة يذكر لهم الثمرة والسبب من هذه الفريضة، وهذا ما جعله الله عز وجل عندما أخبر عباده أنه فرض عليهم الصوم، قال الله عز وجل “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

وأوضح خلال فيديو على صفحة مجمع البحوث الإسلامية على فيس بوك، أن التقوى هي المقصود العظيم من الصوم، وتقوى الله سبحانه وتعالى مطالب بها كل عباده.

وأضاف أحمد الخياط أنه لما نزل قول الله سبحانه وتعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ” شق ذلك على أصحاب النبي، حتى نسخ الله عز وجل هذه الآية كما قال كثير من المفسرين، وأنزل الله بعدها “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ”.

وأشار إلى أن هناك جمعا لطيفا بديعا من الإمام بن عباس حبر القرآن وترجمانه إذ يقول مطلوب من العباد أن يتقوا الله حق تقاته ما استطعتوا.

ونوه إلى أنه المطلوب من المسلم أن يقدم لله أعظم التقوى ما استطاع إلى ذلك سبيلا .

وذكر أن التقوى بمفهومها السهل هي ألا يراك الله حيث نهاك وأن يراك حيث أمرك، فقد جاء رجل إلى أبى هريرة رضى الله عنه فقال له يا أبا هريرة ما التقوى، فقال له يا بنى هل سلكت طريقا فيه شوك من قبل، قال نعم، قال وماذا كنت تصنع، قال كنت إذا رأيت الشوك أتقيه أي أرى الشوك بعيني فأرفع قدمي حتى لا أضع قدمي فيه، فقال له أبو هريرة يا بنى فذاك التقوى.
وقد صاغ رجل شاعر هذا المعنى فقال:

خل الذنوب صغيـرها وكبيرها ذاك التقى

واصنع كماش فوق أرض الشوك يحـذر ما يرى

لا تحقـرن من الذنوب صغيرةً إن الجبـالَ من الحصى

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على ثمرة الصيام والمقصود منه.. مجمع البحوث يوضح

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
55108

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله