أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صَلاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» رواه البخاري (الأذان/714).
وأضاف «عويضة» خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسى قراءة الفاتحة؟»، أن من ترك الفاتحة ناسيًا وجب عليه إن كان في الصلاة أن يعود ليأتي بها إن لم يقم إلى الركعة التي تليها فإن قام إلى الركعة التي تليها ألغى الركعة التي نسي فيها الفاتحة وأقام التالية مكانه
وتابع: أنه إذا نسي الإمام أو المنفرد قراءة الفاتحة في إحدى ركعات الصلاة أو نسي آية، ثم تنبه بعد الفراغ منها بزمن طويل لزمه إعادة الصلاة، فإن تنبه عن قرب بنى على صلاته، فيأتي بركعة بدلًا عن التي لم يقرأ فيها الفاتحة كاملة، ثم يسجد للسهو.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!