قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل حدد مصارف للزكاة فى ثمانية أصناف فى قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }.
وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة :- أضع طعام للحمام فى فهل هذا يعتبر من الزكاة ؟"، أن إطعام الحمام يعتبر من الأعمال الخيرية التى تثابين عليها ثوابًا كثيرًا ولكن لا تعتبر من الزكاة لأن المولى عز وجل حدد الزكاة لثمانية أصناف.
وتابع قائلًا " أن الزكاة تكون لبناء الإنسان، ومساعدة الفقراء والمساكين أولى من إطعام الحمام ولكن فى تقديمك طعام للطير تأخذين ثوابًا كبيرًا من الله على ما تفعليها لقوله (صلى الله عليه وسلم) "في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!