قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد نهى وحذر من الذهاب إلى العرافين والسحرة والكهنة، منوهًا بأن له خمس عقوبات تصيب الإنسان في الدنيا.
وأوضح «شلبي» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء على الفيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الذهاب إلى السحرة والمشعوذين؟»، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»، وفي حديث آخر قال -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ ؟ قال : الشِّركُ باللهِ ، والسِّحرُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ»، مشيرًا إلى أن السحر حرام كما أنه من السبع الموبقات، ومن كبائر الذنوب، ومجرد الذهاب إلى السحرة يعرض الإنسان إلى الكفر ، وكذلك يحرمه من أن تقبل صلاته أربعين ليلة، فعمل السحر يتطلب ذهاب الشخص إلى ساحر أو كاهن أو دجال وهذا أمر محرم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!