من صلى العصر أثناء أذان المغرب ما حكمه وهل صلاته صحيحة، وكم ضيع من الثواب؟، لعله سؤال مهم تنبع أهميته من أن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى، التي ورد الحث بالمحافظة عليها في القرآن الكريم، من هنا تأتي أهمية معرفة حكم من صلى العصر أثناء أذان المغرب وماذا يفعل؟ وكيفية التعويض واغتنام فضلها العظيم.
من صلى العصر أثناء أذان المغرب
من صلى العصر أثناء أذان المغرب ، ورد فيه أن تأخير صلاة العصر عن موعدها يعد من الأعمال المنكرة المخالفة لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، التي يأثم فاعلها، لذا فإن على من قام بذلك لغير سبب أو علة شرعية المبادرة في طلب المغفرة والعفو من الله تعالى، مع المداومة على أداء صلاة العصر في وقتها بعد ذلك، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».
من صلى العصر أثناء أذان المغرب ، إذا أذن المغرب فيكون عليه أن يصلي العصر قضاءً قبل أداء صلاة المغرب إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة المغرب ثم يصلي العصر بعد الفراغ من المغرب، ويستحب تعجيل صلاة العصر اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي العصر والشمس حيةٌ فيذهب الذاهب إلى العوالي فَيأْتِيهم والشمس مرتفعةٌ».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!