قالت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في نصوص القرآن أن هناك عملا لا يُحصر أجره بخلاف كل الحسنات التي لها أجر معلوم، منوهة بأنه ذكر الصبر في القرآن في أكثر من سبعين موضعًا؛ وذلك لِعِظَمِ موقعه في الدين.
وأوضحت «الإفتاء»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه قال بعض العلماء: كل الحسنات لها أجر معلوم إلا الصبر، فإنه لا يُحصر أجره؛ مستشهدة بقوله تعالى: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» الآية 10 من سورة "الزمر".
وأضافت أنه كي يكون الإنسان شديد الصبر لا بد من ثلاثة أمور، أولها: ترك الاعتراض والسخط ظاهرًا، وثانيها: ترك الكراهية باطنًا، وثالثًا: الرضا بالقضاء، وهو: سرور النفس بفعل الله، وهو صادر عن المحبة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!