دار الإفتاء المصرية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك ذكرًا إذا داوم عليه الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه، منوهًا بأنه ينبغي على العبد التضرع واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إنه ينبغي كذلك الإكثار من العمل الصالح وذكر الله عز وجل والاستغفار، مشيرًا إلى أن الاستغفار والمداومة عليه يفتح لك الأبواب المغلقة ويزيل همك ويطمئن قلبك.
وأشارت إلى أن الاستغفار يشرح الصدر ويريح القلب، ويفتح أبواب الرزق، مصداقًا لقول تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» سورة نوح.
اقرأ أيضًا..
فضل عدم النوم بعد صلاة الفجر .. يفتح أبواب الرزق المغلقة و5 أمور أخرى.. لن تغمض عينيك أبدا
واستشهد بقول رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ».
ودللت بما روري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ نَزَلَ بِأَحَدٍ مِنْكُمْ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ أَوْ سَقَمٌ أَوْ لَأْوَاءُ أَوْ بَلَاءٌ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».
رفع البلاء بالاستغفار
رفع البلاء بالاستغفار ، فقد ورد أن من أسباب رفع البلاء كثرةُ الاستغفار؛ حيث قال الله تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، فكان الاستغفار أمانًا من وقوع العذاب حتى بعد انعقاد أسبابه.
3 أمور تحدث لك عند الاستغفار
أوصت دار الإفتاء المصرية، كل إنسان يشعر بالضيق ولديه مشاكل ويُعاني من الكرب، بأن يُداوم على الاستغفار في كل وقت، منوهة بأن هناك ثلاثة أمور تحدث له عند الاستغفار.
وقالت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من كان في ضيق فليستغفر سيجعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا وسيرزقه من حيث لا يحتسب.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!