أجازت دار الإفتاء المصرية أن يقوم المصلون بالذكر بين الركعات فى صلاة التراويح فى رمضان، مشيرة إلى أنه من المقرر شرعاً أن أمر الذكر والدعاء على السعة.
وأوضحت الفتوى أن الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمراً على جهة الإطلاق وكان يحتمل فى فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع فى الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت الفتوى أن التسبيح بخصوصه مستحب عقب الفراغ من الصلاة وعقب قيام الليل.
وكان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يفعله عقب الوتر ويرفـع به صوته الشريف، فقد روى النسائى فى سننه بإسناد صحيح: أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ فى الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، فإذا سلّم قال : « سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ » ثلاثَ مرات ، زاد عبد الرحمن فى حديثه : يرفع بها صوته .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!