نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني الذي ينتقد الإدارة الأميركية الجديدة بشدة منذ خروجه من البيت الابيض، هجومه على باراك أوباما حول محاربة ما يسمى بالارهاب وسبل تعذيب المعتقلين .
وذكرت مصادر صحفية أن الرئيس أوباما اتهم في وقت سابق السبت ، سلفه جورج بوش ونائبه ديك تشيني بالقيام بعمليات قتل واستجواب.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون (فوكس نيوز نتوارك) ، انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق بشدة قرار أوباما إغلاق معسكر جوانتانامو خلال عام ، وقال: (اعتقد أنها فكرة مريعة ، إذا جئنا بهؤلاء الأشخاص إلى الولايات المتحدة لا اعرف عضوا واحدا في الكونجرس سيقف) ويقول: (يا الهي، أرسل لي بعض الارهابيين، أود ان يكون هناك بعض أفراد القاعدة في دائرتي الانتخابية).
كما هاجم تشيني قرار الإدارة وضع حد لتقنيات الاستجواب المثيرة للجدل التي تشبه التعذيب والتي كانت مطبقة في عهد الرئيس جورج بوش لحمل المشتبه بهم بالارهاب على الكلام.
وأوضح: (نحن بصدد تجريد انفسنا من بعض قدراتنا على صد أو بكل الأحوال التشويش على نشاطات القاعدة التي يمكن ان تقوم باعتداءات جديدة).
ورد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس الثلاثاء، على هذه الانتقادات مشيرا إلى أن جوانتانامو لم يجعل الولايات المتحدة اكثر امانا.
كما هاجم تشيني في مقابلته مع محطة (فوكس) السياسة الاقتصادية لإدارة أوباما واصفا تدخل الحكومة في القطاع الخاص لانقاذ المصارف بأنه (خطأ فادح).
يذكر، أن كبار المسئولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق، منحوا موافقتهم لوكالة الاستخبارات المركزية الـ (سي آي إيه) على استخدام وسيلة التحقيق المثيرة للجدل (الإغراق الوهمي) ، وذلك في أوائل العام 2002، وفقا لما كشفه تقرير للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأميركي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!