سبع وسائل لأخذ أجرك كامل منذ اللحظة الأولى لركوب سيارتك

الرياض: أكد السيد محمد السقاف في برنامجه "فاتبعوني" على قناة "اقرآ" أن السنن والآداب النبوية في ركوب الدواب واستخدامها كثيرة جدا.

وأضاف السقاف أن إسلامنا الجميل يخاطب الناس في كل زمان ومكان فإن ما انطبق على ركوب الدواب من آداب وسنن ينطبق حالياً على وسائل المواصلات الحديثة، التي هي من تسخير الله ومن نعمه على البشر يقول تعالى: "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون" (النحل : 8).

وأوضح كيف يقع أجرنا منذ اللحظة الأولى التي تسير فيها وسيلة المواصلات التي تستقلها بعض الآداب والسنن:

(1) يقول تعالى عن وسائل المواصلات: "وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم" (النحل: 7)، فإذا ركبت وسيلة نقل تذكر نعمة الله عليك بأن وفرّ هذه الوسيلة التي تقرّب لك المسافات وتحمل عنك متاعك وأثقالك، وإن كنت صاحب سيارة فتذكر أن كثير من الناس محروم من هذه النعمة ولكن الله ملكك إياها بفضله، وعندها تدعو بدعاء الركوب، تذكرا لله وإقرارا لنعمه وفضله ورحمته يقول تعالى: "والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون * لتستوا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون" (الزخرف : 12-14).

(2)إذا اشتريت سيارة فادع بدعاء وارد في السنة النبوية عند شراء الجديد، فتقول: "اللهم أعطني خيرها وخير ما خُلقت لأجله، واكفني شرها وشر ما خُلقت لأجله".

(3)إذا كنت بصحبة زوجتك في سيارتك فتلطف معها وذلك بأن تفتح لها الباب مثلا، اقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم الذي كان يساعد زوجاته في صعود الدابة فيضع ركبته الشريفة كسلم لهن يضعن عليها أقدامهن ليرقين الدابة.

(4) ساعد الآخرين ممن ليس عندهم سيارة بأن تنقلهم خصوصا إذا كانوا في طريق سيرك عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له".(5)استغل وقتك في السيارة بتلاوة القرآن وحفظه والاستماع إليه وذكر الله والاستماع للمحاضرات المفيدة ومذاكرة العلم النافع.

(6) احتفظ بأخلاق الإسلام وأنت تقود السيارة فلا تؤذي بها الناس ولا تشتم وتسب كما هي عادة السفهاء، وإذا اعترضك مشكلة في سياراتك فقل "بسم الله" واستعن به وحذار أن تلعنها فعندها تنزع منها البركة، وأحذر أن تشتم الشيطان فإنه يتعاظم بشتمه حتى يكون كالدار وأما إذا سميت الله فإنه يتصاغر حتى يصير كالذبابة.

(7) تذكر أن الله ملكك السيارة ليس بفضل إيمان أو دين لأنه يملك السيارات الفارهة للكافرين، فلا تتعالى وتزهو على الناس بها، وتواضع لله تعالى ولخلقه.

المصدر: المحيط