آخر الأخباراخبار المسلمين › هذا الأمر يسبب لك الشقاء فى الدنيا والاخرة .. احذر منه

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين ينزع البركة من الحياة والمال والولد فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من أحب أن ينسأ له فى أجله ويبارك له فى رزقه فليصل رحمه)) .

كذلك عندما تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر ذكر منها أن من أعظم الكبائر عقوق الوالدين كما جاء في الصحيح من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين بل إن القرآن الكريم قرن الشرك بالله بعقوق الوالدين.

وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى نهى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ ففيه عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم.

عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة ؟


حث الشرع الحنيف على بر الوالدين ورغب فيه، وحرم عقوق الوالدين وعده من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ.

الذنب الذي تعجل عقوبته في الدنيا


كشف عنه الدكتور فتحي عثمان الفقي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، مؤكدا أن الذنب الوحيد الذي تعجل عقوبته في الدنيا هو عقوق الوالدين.



وقال الدكتور فتحي عثمان الفقي ، في البث المباشر لـ قناة الأزهر على يوتيوب، إن عقوبة عقوق الوالدين لابد وأن يراها صاحبها في الدنيا، بخلاف باقي الذنوب قد تؤجل عقوبتها إلى الآخرة.



الذنب الذي تعجل عقوبته في الدنيا


إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة أن بر الوالدين واجب، ومن تركه يُعرض نفسه للشقاء في الدنيا والآخرة، فبر الوالدين واجب، وكأن من يعصي والديه ويعقوهما، وخاصة أمه، يكون شقيًا في الدنيا والآخرة، لأنه من باب مفهوم المخالفة، مدللًا بقوله تعالى: «وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا» الآية 32 من سورة مريم.



الذنب الذي لا يغفر


ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما هو الذنب الذي لا يغفره الله عزوجل لعباده؟".



وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذنب الذي لا يغفره الله عزوجل هو الشرك بالله، ولا يوجد ذنب لا يغفره الله غير هذا الذنب.

واستدل أمين الفتوى، بقوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا".



وقال ، إنه لا يوجد إحباط للأعمال إلا بالذنوب التى تهدم حقيقة الإسلام كالشرك بالله فيدخل في دائرة إحباط الأعمال ويندرج تحت قوله تعالى "أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ".



واستطرد: أما استمرار المسلم على إسلامه مع وجود تقصيره في بعض الأوقات فالأجر عن أعماله سيظل محفوظا، منوها أن من أصول الدين أن الحسنات يذهبن السيئات وليس العكس.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هذا الأمر يسبب لك الشقاء فى الدنيا والاخرة .. احذر منه

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
61402

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام