دار الإفتاء المصرية
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول " أصبت بفشل كلوي ما اضطرني لعمل غسيل كلوي، وذلك ثلاث مرات أسبوعيا - دخول الدم بجهاز للتنقية وأخذ الزوائد وإضافة المواد الناقصة من معادن ومقويات ، مع العلم أن عملية الغسيل تتم عن طريق الشرايين والأوردة.
وأوضحت الدار في فتوى لها أنه لا يضر الصيام طالما كان من الأوردة والشرايين، وعليه: فإن الصوم لا يفسد بالغسيل الكلوي، ومما ذكر يعلم الجواب».
وفي سياق آخر قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك علامات تدل على أن الله تقبل من الإنسان صيامه وهى أنه عز وجل جعله من الصائمين وأقامه ووفقه ويسر له العبادة.
وأضاف "عثمان" خلال إجابته على سؤال «كيف يشعر الإنسان أن الله تقبل منه صيامه هل هناك علامات تبرهن ان الله تقبل منه الصيام؟»، أن كون الله عز وجل أقامك فهو يريدك فطالما يسر لك العبادة فسيتقبلها منك ولا يرد خائبا عن ذلك، وكان أحد الصالحين يقول ( لطاعة بعد الطاعة علامة قبول الطاعة) فإذا ما رأى الإنسان بعد شهر رمضان أن الله تعالى شرح صدره للاستمرار فى الطاعة وأداء العبادة ومداومة على قراءة القرآن فليعلم أن الله عز وجل قبل صيامه.
أكد الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن علامات قبول الصيام بعد انقضاء شهر رمضان المبارك هى توفيق الله للعبد للمداومة على الطاعة.
وأضاف أمين الفتوى خلال فتوى له أن توفيق الله للعبد للمداومة على الطاعة بعد شهر رمضان المبارك دليل على أنه سبحانه تقبلها.
وتابع: "كان أحد الصالحين يقول "الطاعة بعد الطاعة علامة قبول للطاعة"، فإذا ما رأى الإنسان بعد شهر رمضان أن الله تعالى شرح صدره للاستمرار فى الطاعة وأداء العبادة ومداومة على قراءة القرآن فليعلم أن الله عز وجل قَبِل صيامه".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!