أكدت دار الإفتاء أن الله عز وجل أمرنا بأن نسعى فى الأرض للبحث عن الرزق، من خلال الهجرة إلى الدول المختلفة بطريقة شرعية وسليمة.
وأشارت دار الإفتاء ردًا على سؤال عن حكم الدين فى الهجرة غير الشرعية، إلى أن الهجرة على الوجه الذى يحصل فى الوقت الحالى لا يجوز شرعًا، سواء كان عن طريق التسلل خفيةً، أو باستخدام وثائق مزورة، أو بالمكث بعد المدة المحددة بالوثائق المؤقتة بمدةٍ دون موافقة قانونية مماثلة، لأن هذه الهجرة تتضمن وتستلزم جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولى الأمر ومخالفة للقانون، وهذه المخالفة حرامٌ ما دام ولى الأمر أو الحاكم لم يأمر بمُحَرَّم، وفيها تعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعى.
ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التى تقع فى مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِىء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطى صورة سلبية عنهم، كالتسول وافتراش الطرقات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!