قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي على الإنسان الحفاظ على ذِّكرِ الله العظيمِ في كل وقتٍ وحينٍ، فخيراتُه مُتنوِّعة، وأفضالُه مُتعدِّدة، منوهًا بأن هناك ذكرًا يجعل الله سبحانه وتعالى يستجيب دعاءك وقت الشدة.
ليستجيب الله دعاءك عند الشدائد
وأوضح «جمعة» ، أن من أراد أن يستجيب الله عز وجل دعاءه عند الكرب والشدائد فعليه بالإكثار من الدعاء وقت الرخاء، مستشهدًا بما ورد في سنن الترمذي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال : «مَن سرَّه أن يستَجِيبَ اللهُ له عند الشدائِدِ والكُرَب، فليُكثِر الدعاءَ في الرَّخاء».
وأضاف أن المقصود بالرخاء حالة الصحة والفراغ. قال في "تحفة الأحوذي": فليكثر الدعاء في الرخاء.. أي في حالة الصحة والفراغ والعافية، لأن من شيمة المؤمن أن يريِّش السهم قبل أن يرمي، ويلتجئ إلى الله قبل الاضطرار، فما طابت الدنيا إلا بذكر الله، موصيًا بقول «لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله»، فهي مُعِينةٌ على تحمُّل الأثقالِ، وتكابُدِ الأهوال، وبها يُنالُ رفيعُ الأحوال.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!