آخر الأخباراخبار المسلمين › رقم (4 ) فى القرآن الكريم

صورة الخبر: رقم (4 ) فى القرآن الكريم
رقم (4 ) فى القرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين, محمد صلى الله عليه و سلم و بعد,القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة, هو الكتاب الذي لا كتاب مثله, هو الكتاب الذي لا تحصى عجائبه و معجزاته.

ها نحن الآن نعيش في عصر التكنولوجيا و الأرقام و لكن نندهش من المعجزات و التناسق المتميز في كتاب الله الجليل, فالإعجاز الرقمي هي إحدى معجزات القرآن الكريم و الأرقام تعتبر نقطة من بحر معجزات هذا الكتاب الكريم.

تحدث قبلي العديد من العلماء عن الأرقام المميزة في القرآن الكريم بشرح مفصل مثل الرقم 7 و الرقم 11 و غيرها من الأرقام, أما موضوعنا فسيكون موضوع مختصر عن رقم معين من الأرقام التي أعتقد أن فيها حكمة و الله أعلم, و رقمنا اليوم هو الرقم 4، "أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها" (محمد : 24)..

هناك الكثير من الحقائق المرتبطة بالرقم 4 و أحب أن أذكر بعضا منها:

**عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً و هي من مضاعفات الـ7 و الـ4.

**في الإسلام نجد أن الكعبة المشرفة مربعة الشكل رمزاً للثبات والشمولية، الجهات الجغرافية أربعة: الشمال والجنوب والشرق والغرب، عدد الأشهر الحرم أربعة.

**الرقم 4 قد تكرر عدة مرات في القرآن و لو تدبرنا القرآن سنجد أن الرقم أربعة يوصلنا إلى بعض المعاني السامية في هذا القرآن المجيد أهمها الوحدانية:
أولا اسم "الـلـه"مكون من أربعة أحرف

و ثانيا إسم "مـحـمـد" أيضا مكون من أربعة أحرف

العدد الذي يمثل توزع أحرف اسم (الـلـه)في القرآن الكريم هو 2240وهو من مضاعفات الرقم أربعة.

دعونا نبدأ بإحدى أروع الجمل في حياتنا و التي نكررها بشكل يومي و هي:

"لا إلـه إلا الـلـه"

كما نعرف جميعا أن "لا إله إلا الله" تعني "لا معبود بحق إلا الله" وتدل على وحدانية الله الواحد الأحد. كما تلاحظون أن هذه الجملة مكونة من أربعة كلمات.

**و الآن دعونا نختار الآية المستقلة في القرآن الكريم وهي:

(بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم) ..النقطة الأولى أن هذه الآية مكونة من أربعة كلمات.

**دعونا ننتقل إلى سورة تعادل ثلث القرآن و هي سورة: "الإخلاص". جميعنا نعلم أن هذه السورة مركزة على وحدانية الله, ولو تعمقنا في هذه السورة سنلاحظ أن عدد آيات السورة هي أربعة آيات. والشيء المذهل في هذه السورة أن أول آية فيها مرتبط بموضوع الوحدانية لله:

"قل هو الله أحد" (الإخلاص: 1)

فكما تلاحظون أن الآية الأولى التي يبين لنا الله جل وعلى أنه لا ثاني له و هو الواحد الأحد, مكونة من أربعة كلمات.

وبالتركيز سنلاحظ أن الآية الأولى والآية الثالثة تدل على وحدانية الله و أنه ليس معه أحد, الشيء المميز أن الآية الأولى عدد كلماتها أربعة و الآية الثالثة عدد كلماتها أربعة أيضا.

سورة "الإخلاص" رقمها في القرآن 112 و الشيء المدهش أن الرقم هو إحدى مضاعافات الرقم 4

**دعونا نتمعن بعض الآيات الأخرى و نتمعن عدد كلماتها:

"سبح اسم ربك الأعلى" (الأعلى: 1).. فهي أيضا مكونة من أربعة كلمات.

وأيضا من سورة الفاتحة الآية التي تدل على أن الله رب كل شيء وأيضا مكونة من أربعة كلمات.

و هي: "الحمد لله رب العالمين" (الفاتحة: 2)..

// المصدر: موسوعة الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة .. بقلم: عبد العزيز محمد عبد الله..

المصدر: moheet.com

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على رقم (4 ) فى القرآن الكريم (3)

د/ محمد النسر‏23 ‏أكتوبر, ‏2007

يا أخي العزيز

جزاكم الله خيرا كثيرا لمحاولتكم تثبيت عقيدة المسلمين

ولكن يجب احترام عقول القراء وعدم لي عنق الآيات لإثبات الإعجاز القرآني الذي هو لا مراء فيه حتى بدون أي إثباتات أو براهين يكفي أن نتلوا القرآن فهذه وحدها آية وإعجاز (. أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون[العنكبوت:51] م.

وأنا يا أخي لست ضد سوق أدلة الإعجاز ولكن حينما يكون هناك إعجاز حقيقي مثل ما يقدمه العلامة زغلول النجار وإخوانه، أما أن يقول قائل أن هناك إعجاز في أن حروف القرآن 28 حرفا وهو يقبل القسمة على 4!!!!!!!

فكل الكتب العربية مكتوبة ب28 حرفا ولو كان غير ذلك لكان هذا هو الإعجاز

والحقيقة يا سيدي فإن القرآن نزل بأكثر من 35 حرفا وليس 28 فالهمزة حرف والألف حرف آخربإجماع علماء رسم المصاحف والتجويد، وحتى الألف فهي ثلاثة ألفات ألف عادية وألف ممالة إمالة صغرى وألف ممالة إمالة كبرى وهن في لغات كثيرة حروف مختلفة.

أما الضاد فهي حرفان في بعض القراءات ضاد عادية وأخرى مشمومة بصوت الزاي

والياء قد تشمم هي الأخرى فتصير حرفان

ثم إن لفظ الجلالة ليس 4 أحرف بل خمسة لأن الألف تكتب بحرف صغير

وغير ذلك ينطبق على كل المقال الذى لا يمكن أن يصنف تحت إي ند من بنود الإعجاز

عفر الله لنا ولكم

وزادنا الله وإياكم علما وعلمنا ما لم نكن نعلم

والسلام عليكم ورحمة الله

فؤاد ‏20 ‏أكتوبر, ‏2007

القران الكريم ملئ بالاسرار والمعجزات وكلما بحثنا وجدنا الكثير ولكن نحتاج الى ايمان صادق .

***سبحان الله ***

محمد السعيد الشيوى ‏20 ‏أكتوبر, ‏2007

وحتى تقوم الساعة سنجد من يكتشف ويبحث ويعرف ويقول بعض مافى القرآن وليس كل مافى القرآن من إعجار لاننا مازلنا نجهل بعضه ولانعرف إلا القليل والقليل جداً .

وسبحان الله العلى القدير ... وماأوتيتم من العلم إلا قليلاً .

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
31103

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام