آخر الأخباراخبار المسلمين › من اسماء الله الحسنى... الأول - الآخر

صورة الخبر: من اسماء الله الحسنى... الأول - الآخر
من اسماء الله الحسنى... الأول - الآخر

الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره، والله الأول يعنى الذى لم يسبقه في الوجود شيء، هو المستغنى بنفسه، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأي شيء في حدود العقل أو محاط العلم.

ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها.

وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك، فتكون الأولية خارجة عنه، قال أعرابي للرسول عليه الصلاة والسلام: (أين كان الله قبل الخلق؟)، فأجاب: (كان الله ولا شيء معه) فسأله الأعرابي: (والآن) فرد النبي بقوله: (هو الآن على ما كان عليه).

أما الآخر فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه، الدائم بلا نهاية.

وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء: يا كائن قبل أن يكون أي شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعدما لا يكون شيء، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات.

المصدر: موقع شبكة الإسلام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على من اسماء الله الحسنى... الأول - الآخر

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
91201

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري