آخر الأخباراخبار المسلمين › هل يجوز التراجع عن أمر أقسمت ألا أفعله ؟ .. ما التصرف الشرعي

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر فيديو منشور على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، مضمونة: قلت: حد الله بيني وبين مال أمي، ثم أخذت المال وأخرجته صدقة، فما الحكم؟.

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، قائلاً: ليس عليكي وزر .

دعاء الابتلاء والصبر .. من ابتلاه الله فعليه بهذه الأدعية
دعاء بعد صلاة المغرب للرزق مستجاب


ورد سؤال على صفحة مجمع البحوث الإسلامية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة "أقسمت أن لا أتكلم مع جاري، وأريد الرجوع عن اليمين.. فماذا أفعل؟".

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: إن الإنسان إذا أقسم على شيء ثم رأى غيره خيرا منه فليحنث، ولا ينفذ يمينه، قال ﷺ «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ».

وأوضحت أنه لا شك أن القطيعة بينك وبين جارك ليست خيرا، فالحنث في يمينك كان مطلوبا لتبقى المودة بينكما، فلا حرج، وليس معناه أنك قدمت جارك على الله، لأن الله عز وجل صاحب التشريع هو من أذن لك في ذلك.
وأشارت لجنة الفتوى أنه يجب عليك كفارة يمين، بأن تطعم عشرة مساكين، أو تكسوهم، فإن لم تستطع فلتصم ثلاثة أيام, قال الله تعالى " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ".



كفارة حنث اليمين أكثر من مرة .. هل عدة كفارات؟
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن كفارة حنث اليمين المتعدد تكون كفارة واحدة إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا أو حدثا واحدا، أما إذا كان المحلوف عليه عدة أشياء مختلفة ومتفرقة فلكل شيء منها كفارة يمين منفصلة عن الأخرى.

ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر أن كفارة اليمين المتعدد، اختلف حولها الفقهاء، فريق قال إنه لا بد أن يكون لكل يمين كفارة، ورأي آخر يقول إنه إذا تداخلت الكفارات يكتفى بكفارة واحدة.

وأضاف لـ"صدى البلد": أن الرأي الأول أفضل وهو أن يكون لكل يمين كفارة ليكون زجرا لكثير الحلف حتى يمتنع عن ذلك.



حكم حنث اليمين على المصحف
ما حكم حنث اليمين على المصحف؟، أو حكم الحلف بالمصحف كذبًا عنه قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من حلف بالمصحف على عدم فعل شيء معين، ثم حنث فى يمينه وفعل الشيء الذى حلف بعدم فعله؛ فعليه كفارة يمين.



وأضاف «شلبي»، فى إجابته عن سؤال «ما حكم حنث اليمين على المصحف؟»، أنه لا يصح للإنسان أن يحلف فى كل شيء، ولكن إذا حلف بالمصحف فلا حرج فى ذلك لأنه كلام الله عز وجل، وكلام الله هو صفته.

كفارة اليمين


أوضح أن الحلِفُ بالمصحف كذبًا عليه التوبة والاستغفار وكفارة يمين عند بعض أهل العلم، وهي: عتق رقبة، أو إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله، أو كسوتهم، فإن لم يستطع واحدًا من هذه الثلاثة صام 3 أيام.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هل يجوز التراجع عن أمر أقسمت ألا أفعله ؟ .. ما التصرف الشرعي

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
93945

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام