آخر الأخباراخبار المسلمين › هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة أدوية أو ملابس؟

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية


هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة أدوية أو ملابس؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه في فيديو مسجل له عبر قناة الافتاء على اليوتيوب.

وقال ممدوح، في رده: إن الأصل فى زكاة المال أن تخرج مالا، لكن لو كان هناك مصلحة معينة يمكن أن تخرج زكاة المال فى شكل ادوية او ملابس.

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إخراج الزكاة يكون للإنسان وذلك كما جاء فى قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }.

وأضاف "ممدوح" فى إجابته على سؤال « ما حكم إخراج زكاة المال لترميم المدافن فهل يجوز ذلك؟ »، أنه لا يجوز إخراج زكاة المال لا للبنيان اى لبناء مسجد أو ترميم مقابر فهذا كله لا يجوز، وعليه فسيجب عليكي إخراج الزكاة مرة أخرى لأنها لم تخرج الى مصرفها الشرعي.

وفي نفس السياق قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه يجوز إسقاط الدين واحتسابه من زكاة المال إذا تعثر الشخص المدين في السداد .

وأضاف أمين الفتوى خلال اجابته عن أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ان إسقاط الدين عن هذا الشخص واحتسابه من زكاة المال يتحقق بأن يكون هذا الشخص بالفعل فقيرا ولا يستطيع سداد ما عليه.

اقرا أيضا
قال تعالى:- "وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" سورة المائدة: آية 88: مدنية.

يأمرنا الله عزوجل فى هذه الآية، أن نأكل من الرزق الطيب الحلال أما الحرام فنبتعد عنه، وأن نتقى المولى عز وجل فى جميع أمورنا وأن نتبع طاعته ورضوانه وأن نترك مخالفته وعصيانه.
(وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا)، فالرزق هو كل شىء ينتفع به فالطعام والشراب والملبس والعلم والصفات الخُلقية كل هذا رزق من عند الله ، وقيل أن الرزق هو ما أحله الله ، ويوجد هنا فرق بين أسلوب (كلوا مارزقكم الله) وبين أسلوب قوله تعالى (وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ)، فالأسلوب الأول يدل على أن الله يأمرنا أن نأكل الرزق كله، وهذا لايصلح لأننا نأكل بعضًا ونستبقى بعضًا صالحًا لأن ينتج مثله.
إذن فاستبقاء الرزق لنصنع به امتدادًا رزقيًا فى الحياة فلفظ (مِمَّا)، هنا للتبعيض أي كلوا بعض ما رزقكم الله، وأن يتركوا البعض الآخر لإستبقاء النوع وإيجاد مثله أو لصرف الزائد إلى غير القادر والمحتاج.
(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ) أى أنك حين تتقى من تؤمن به إلهًا فليس فى ذلك غضاضة لأنك آمنت أنه إله و قوى والغضاضة فى أن تأتمر بأمر من هو مُساوٍ لك أما الإنقياد والائتمار لأمر من هو أعلى منك فهذا لايكون سببًا فى الغضاضة، إنما هو تشريف وتكريم لك والمعنى أى اجعلوا للإيمان حيثية ومادمت قد آمنت وتأتمر بأمر من تؤمن به فأنت لاتؤمن إلا بمن تثق أنه يستحق الإيمان.
وختم المولى عزوجل الآية الكريمة بلفظ (مُؤْمِنُونَ) فهو تسوير وإحاطة للطاعة بإيمانين ، إيمان خوطبوا به ، وإيمان أقروا به.
فالآية الكريمة تُرشدنا إلى تحرى الرزق الحلال الذى أحله الله تعالى، وأن لا نأكله كله بل نستبقى بعضًا منه لإنتاج مثله أو لإعطاء الزائد إلى المحتاج، وأن كل شىء فى حياتنا هو رزق فالعلم رزق الخُلق الطيب رزق وكل ما يُنتفع به فى حياتنا هو رزق من عند الله، وأنه يجب علينا أن نتقى الله فى أفعالنا

هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة أدوية أو ملابس؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه في فيديو مسجل له عبر قناة الافتاء على اليوتيوب.

وقال ممدوح، في رده: إن الأصل فى زكاة المال أن تخرج مالا، لكن لو كان هناك مصلحة معينة يمكن أن تخرج زكاة المال فى شكل ادوية او ملابس.

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إخراج الزكاة يكون للإنسان وذلك كما جاء فى قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }.

وأضاف "ممدوح" فى إجابته على سؤال « ما حكم إخراج زكاة المال لترميم المدافن؟ »، أنه لا يجوز إخراج زكاة المال لا للبنيان اى لبناء مسجد أو ترميم مقابر فهذا كله لا يجوز، وعليه فسيجب عليكِ إخراج الزكاة مرة أخرى لأنها لم تخرج الى مصرفها الشرعي.

وفي نفس السياق قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يجوز إسقاط الدين واحتسابه من زكاة المال إذا تعثر الشخص المدين في السداد .

وأضاف أمين الفتوى خلال اجابته عن أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ان إسقاط الدين عن هذا الشخص واحتسابه من زكاة المال يتحقق بأن يكون هذا الشخص بالفعل فقيرا ولا يستطيع سداد ما عليه.

قال تعالى:- "وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" سورة المائدة: آية 88: مدنية.

يأمرنا الله عزوجل فى هذه الآية، أن نأكل من الرزق الطيب الحلال أما الحرام فنبتعد عنه، وأن نتقى المولى عز وجل فى جميع أمورنا وأن نتبع طاعته ورضوانه وأن نترك مخالفته وعصيانه.

(وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا)، فالرزق هو كل شىء ينتفع به فالطعام والشراب والملبس والعلم والصفات الخُلقية كل هذا رزق من عند الله ، وقيل أن الرزق هو ما أحله الله ، ويوجد هنا فرق بين أسلوب (كلوا ما رزقكم الله) وبين أسلوب قوله تعالى (وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ)، فالأسلوب الأول يدل على أن الله يأمرنا أن نأكل الرزق كله، وهذا لا يصلح لأننا نأكل بعضًا ونستبقى بعضًا صالحًا لأن ينتج مثله.

إذن فاستبقاء الرزق لنصنع به امتدادًا رزقيًا فى الحياة فلفظ (مِمَّا)، هنا للتبعيض أي كلوا بعض ما رزقكم الله، وأن يتركوا البعض الآخر لاستبقاء النوع وإيجاد مثله أو لصرف الزائد إلى غير القادر والمحتاج.

(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ) أى أنك حين تتقى من تؤمن به إلهًا فليس فى ذلك غضاضة لأنك آمنت أنه إله و قوى والغضاضة فى أن تأتمر بأمر من هو مُساوٍ لك أما الانقياد والائتمار لأمر من هو أعلى منك فهذا لا يكون سببًا فى الغضاضة، إنما هو تشريف وتكريم لك والمعنى أى اجعلوا للإيمان حيثية ومادمت قد آمنت وتأتمر بأمر من تؤمن به فأنت لاتؤمن إلا بمن تثق أنه يستحق الإيمان.

وختم المولى عزوجل الآية الكريمة بلفظ (مُؤْمِنُونَ) فهو تسوير وإحاطة للطاعة بإيمانين ، إيمان خوطبوا به ، وإيمان أقروا به.

فالآية الكريمة تُرشدنا إلى تحرى الرزق الحلال الذى أحله الله تعالى، وأن لا نأكله كله بل نستبقى بعضًا منه لإنتاج مثله أو لإعطاء الزائد إلى المحتاج، وأن كل شىء فى حياتنا هو رزق فالعلم رزق الخُلق الطيب رزق وكل ما يُنتفع به فى حياتنا هو رزق من عند الله، وأنه يجب علينا أن نتقى الله فى أفعالنا.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة أدوية أو ملابس؟

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
41964

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام